Express Radio Le programme encours
أفاد الخبير المحاسب، وسيم خروف، اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2019، خلال مداخلته في برنامج إيكوماغ، حول التصريحات التي قدّمها ممثل البنك الدولي أمس الخميس 28 نوفمبر 2019، “لبيزنيس نيوز”، أنّ الهدف منها هو الضغط على الحكومة القادمة لكي تقّدم وتغيّر في طريقة تعاملها مع المشاريع والمسائل التي لازالت عالقة، وفق تعبيره.
وأكّد خروف أنّ هناك تعطيل في صرف الأموال وفي دفع عجلة التنمية، كما يوجد تعطيل في إنجاز المشاريع، مبينا أنّ ممثل البنك الدولي يؤكّد أنّ هذه المشاريع تمت المصادقة عليها في مجلس النواب وستجلب التنمية للبلاد، لكن أصبح هناك تعطيل من قبل الحكومة في إنجازها.
وأشار خروف إلى أنّ “الاقتصاد التونسي ليس مندمجا في الاقتصاد العالمي ومنحصر في بعض المجمعات العائلية، ولا يمكّن الشباب من الاستثمار وهذا ما أكّده البنك الدولي في سنة 2014″، وفق قوله.
وأضاف خروف أنّ قانون الصرف لا يسمح للشركات من الاندماج في الاقتصاد العالمي، مبينا أنّ التصريحات التي قدّمها ممثل البنك الدولي هدفها الرئيسي الضغط على الحكومة القادمة للتسريع في إنجاز المشاريع، والعديد من المشاريع التي يقوم بها البنك الدولي هما مشاريع بالشراكة مع الحكومة، وفق قوله.
ويشار أنّ الممثل عن البنك الدولي، توني فرهايغن، قدّم أمس الخميس 28 نوفمبر 2019، تصريحات “لبيزنيس نيوز”، حول التعامل مع تونس والمشاكل التي واجهها البنك الدولي مع البلاد التونسية ومن أهم المشاكل، اعتبار أن 2,8 مليار دولار من التمويلات المرصودة بعنوان دعم ميزانية الدولة تهدف عادة إلى المساهمة في الإستقرار الإقتصادي لبلاد تمر بوضع إنتقالي وكذلك دعم التمويلات.
وبخصوص الاقتصاد التونسي ذكر توني فرهايغن، أنّ الإقتصاد التونسي تسيطر عليه الشركات التي كانت مسيطرة في الماضي والمستثمرون لم يتغيروا وكذلك أصحاب الشركات التونسية، مشيرا إلى أنه لم يتم بروز منوال اقتصادي جديد، وذلك بسبب نقص الاندماج في الاقتصاد العالمي.
ّ
Written by: Nadya Bchir