وضعية مالية صعبة لبنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة

تطرق الخبير البنكي، سفيان الوريمي، إلى الوضعية الصعبة لبنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة.

وفي هذا الاطار أكد، الوريمي، لدى تدخله اليوم الثلاثاء 05 مارس 2024، ببرنامج “ايكو ماغ”، أن الوضعية المالية للبنك، غير قادرة على توفير السيولة والأموال اللازمة لتمويل الشركات الصغرى والمتوسطة.

وأضاف، الخبير البنكي،أن، وفق آخر قوائم المالية لبنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة تم نشرها، سنة 2021، فإن نسبة الديون المتعثرة للبنك فاقت 83%، مشيرا إلى أن الناتج البنكي للبنك، تراجع إلى 7 مليون دينار خلال سنة 2021، مقابل 9 مليون دينار سنة 2020، علاوة على أن البنك أصبح غير قادر على تغطية أجور موظفيه وفق قوله.

وفي ذات السياق، قال ضيف البرنامج،” إن البنك لم يعد يحترم النصوص القانونية للمجلة التجارية للشركات..” مبيّنا أن البنك فقد رأس ماله.

وأفاد، سفيان الوريمي، أنه تمت دعوة لعقد جلسة خارقة للعادة، ستكون يوم 28 مارس الجاري، حيث تمت دعوة المساهمين وهم كل من المجمع الكيميائي، وديوان الطيران المدني وديوان التجارة، وذلك لتقليص في رأس مال البنك.

واعتبر، محدثنا، أن الترفيع في رأس مال بنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة، كحل وحيد لمواصلة نشاط البنك بطريقة قانونية وليس حلا للتمويل وفق قوله.

وأشار، سفيان الوريمي، إلى أن مصادر تمويل البنك متأتية من المؤسسات المالية دولية، ومن ميزانية الدولة لتمويل الشركات عن طريق هذا البنك.

ودعا، الوريمي، إلى ضرورة حوكمة، بنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة، ومراجعة آليات التي تشتغل بها نظم المعلومات وفق قوله.

وشدد، على أن البنك كان ملجأ عديد الشركات لتمويلها، كما ساهم في نجاح عديد الشماريع وفق قوله.