أمان الله المسعدي: “لم يحن بعد موعد تخفيف الإجراءات الوقائية ولكن سنصل بر الأمان قريبا”

قال عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا أمان الله المسعدي إن مشاهد عودة الأمل والروح الايجابية لدى التونسيين في مواجهة وباء كورونا التي ظهرت يوم أمس الأحد 8 أوت في اليوم الوطني الأول للتلقيح المكثف تعبرّ عن تونس الحقيقية التي تتعاضد فيها مجهودات الجميع خدمة للمصلحة الوطنية.

وأضاف عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا أمان الله المسعدي لدى مداخلته اليوم الاثنين 9 أوت 2021 في برنامج 18/20 أن نجاح اليوم الأول المكثف للتلقيح في تمكين حوالي 551 ألف مواطن ومقيم من لقاح كورونا ساهم في إعطاء دفع معنوي لمهنيي الصحة من أطباء وممرضين.

وأفاد المسعدي بأن انجاح الأيام المكثفة للتلقيح المرتقبة بتعاضد جهود المواطنين من جهة والمنظمين والمسؤولين من جهة أخرى ستمكن من تدارك التأخير الحاصل في حملة التلقيح والتي سارت بنسق بطيء في الفترة الماضية.

واعتبر المسعدي أن عملية التقييم لليوم الوطني الأول للتلقيح المكثف ستمكن من توفير كل سبل النجاح للأيام المكثفة المفتوحة المبرمجة للتلقيح قريبا وتدارك أي نقائص يقع رصدها.

وأضاف الدكتور أمان الله المسعدي أن أعداد مرضى كورونا المقبلين على المستشفيات شهدت انخفاضا وأن أقسام الأكسيجين شهدت انفراجا فيما مازالت أقسام الإنعاش تواجه ضغطا مهما، ولئن تعدّ مختلف هذه المؤشرات إيجابية إلا أنها لا تعني مطلقا أننا في مأمن.

ودعا الدكتور المسعدي إلى مواصلة تطبيق الإجراءات الوقائية بكل دقة والتزام إلى حين الوصول قريبا إلى بر الأمان، خاصة مع التقدم الجيد في عملية التلقيح، لتقدم اللجنة إثر ذلك مقترحات بالتخفيف من إجراءات الحد من التنقلات وتخفيف ساعات حظر الجولان.

وقال المسعدي “لم يحن بعد موعد مقترحات التخفيف من الإجراءات الوقائية ولكن لم يبقى الكثير”.

وأكد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا ضيف برنامج 18/20 “سنصل للمناعة الجماعية في غضون منتصف أكتوبر”، حيث سنصل إلى تلقيح 50 بالمائة أو أكثر من التونسيين بالإضافة إلى التونسيين الذين اكتسبوا مناعتهم طبيعيا بالفعل الإصابة بالفيروس والشفاء منه.

اقرأ ايضا: نوفل عميرة: “الصيدليات قادرة على تلقيح 20 ألف مواطن يوميا”