وطنية

أمل وعمل تستنكر زعم رئاسة الجمهورية أن فشل الاستشارة سببه مؤامرات غايتها تكميم الأفواه

today23/02/2022 57

Background
share close

استنكرت حركة أمل وعمل اليوم الاربعاء 23 فيفري 2022 بشّدة ما وصفتهه بالمضي بصفاقة في استبلاه التونسيين والزعم بأّن أسباب الفشل الذريع للاستشارة يعود لمؤامرات يراد بها تكميم أفواه التونسيين مذكرة بأّن ” نظام الأمر الواقع هو من يحاكم المدنيين أمام المحاكم العسكرية على خلفية تدوينات وقصائد وتعاليق لتكميم أفواههم وترهيبهم “.

كما ذّكرت أمل وعمل  في بيان لها بتحذيرها للتونسيين سابقا من استعمال التطبيق المعّد لهذه الاستشارة لغياب الرقابة وضمانات حماية المعطيات الشخصية ولكونه يمّثل غطاًء لبرنامج طوباوي بعيد عن انتظارات التونسيين.

وتساءلت ” هل أّن الأكاذيب والمغالطات من إنتاج الرئيس المنقلب أم هي من المحيطين به مشيرة إلى أن” مسّير وزارة تكنولوجيات الاتصال قد إّدعى بتاريخ 17 فيفري 2022 أّن الإقبال على المشاركة جّيد، وتوّقع ارتفاع عدد المشاركين في حين إدّعى سعّيد وجود صعوبات بعضها مقصود من الذين يريدون تكميم الأفواه وإجهاض هذه التجربة الأولى من نوعها في تونس “.

 

واعتبرت الحركة إعفاء رئيس بلدية منتخب هو توجّه جديد لسعيّد لمواصلة تفكيك الدولة والاستحواذ على ما بقي منها، فبعد اغتصابه للسلطات الثلاث، وبعد محاكمات الرأي ومغالطة التونسيين عمدا والقيام بتعيينات رديئة تغيب عنها مؤشرات الكفاءة، يلتفت للسلطة المحليّة ليفرغها ويحدث بها شغورا كما يفعل في كل المؤسسات دون بديل أو تصوّر للحلول أو تعيينات توافق متطلبات المرحلة، وفق نص البيان.
كما أدانت ما ورد بالأمر الرئاسي المذكور من الاطلاع على محضر سماع وثبوت الإدانة لدى رئاسة الجمهورية المنصّبة نفسها مقام سلطة تأسيسية، سلطة تنفيذية، سلطة تشريعية، وكيل جمهورية وقضاء يقوم بالاستنطاق والمعاينة والأبحاث وقضاء جالس يصدر الأحكام (دون رغبة في التدخل في القضاء)، متسائلة فما الذي يمنع مغتصب السلطات من التنفيذ بنفسه؟

Written by: Zaineb Basti



0%