إقرار الحجر الصحي الشامل بكامل ولاية سوسة

قررت اللجنة الجهوية  لتفادي الكوارث و مجابهتها وتنظيم النجدة، فرض الحجر الصحي الشامل بكامل ولاية سوسة لمدة أسبوع قابل للتجديد حسب تطور الوضع الوبائي على أن يتم وضع الآليات الضرورية و ضبط برنامج عملي و تقني بين مختلف الوحدات الأمنية و العسكرية والإدارية لضمان حسن تنفيذ قرار الحجر الصحي الشامل وذلك خلال جلسة العمل التي ستنعقد غدا الجمعة 02 جويلية 2021.

ويأتي هذا القرار إثر تسجيل ظهور السلالة الهندية و تواصل ارتفاع نسق الإصابات بكامل معتمديات ولاية سوسة وأمام خطورة الوضع الوبائي

وينطلق العمل بهذه الإجراءات ابتداء من يوم الأحد 04 جويلية 2021 على الساعة منتصف الليل (00.00) إلى غاية يوم السبت 11 جويلية 2021.

وأفاد المدير الجهوي للصحة بسوسة، أن المعدل العام للإصابات بالولاية بلغ 566 بالمائة لكل 100 ألف ساكن حيث بلغ معدل الإصابات خلال الفترة الممتدة من 16 جوان إلى 29 جوان 522.9 بالمائة، لكل 100 ألف ساكن ليرتفع خلال الفترة الممتدة من 17 جوان إلى 30 جوان ليصبح 566.4 بالمائة لكل 100 ألف ساكن.

كما تجاوزت المؤسسات الإستشفائية طاقة استيعابها و بلغت نسبة إشغال أسرة الإنعاش 160 بالمائة.

وأفاد المدير الجهوي للصحة أن اللجنة العلمية المتكونة من رؤساء أقسام المستشفيات الجامعية و أطباء مختصين في المجال بعد تدارسها لمقترح تركيز مستشفى ميداني بالجهة ارتأت أنه بعد تقييم التجارب في عدد من الولايات حول جدوى تركيز مستشفى ميداني تبين أن الصحة العسكرية مؤهلة أكثر من غيرها لتأمين حسن سير المستشفيات الميدانية و أمام النقص الفادح في الموارد البشرية و خوفا من مزيد تشديد جهود الإطارات الطبية و شبه الطبية إرتأت اللجنة تدعيم مستشفيات سهلول و فرحات حشاد و المستشفى الجهوي بمساكن بالأسرة التي تم التبرع بها مؤخرا من قبل إحدى المصحات الخاصة و توفير الإطار الذي سيسهر عليها من قبل وزارة الصحة.

وتعهد رئيس الإتحاد الجهوي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية بتخصيص ميزانية استثنائية لخلاص أجور الأعوان والممرضين و مساعدي الممرضين الذين سيتم انتدابهم بصفة ظرفية لتدعيم المجهود الجهوي في مقاومة هذا الوباء

كما تم التأكيد على مزيد العمل لتوفير مولدات أكسيجين للمرضى في منازلهم و تكفل عدد من الأطباء و الممرضين المتطوعين للإحاطة بهم لتخفيف الضغط على المستشفيات.