الإدارة العامة للصحة العسكرية تتكفّل بعدد من مرضى كورونا في سيدي بوزيد

أسدى رئيس الجمهورية قيس سعيّد تعليماته للإدارة العامة للصحة العسكرية بالتكفّل بعدد من المرضى المصابين بفيروس كورونا في ولاية سيدي بوزيد ونقلهم إلى المستشفيات العسكرية بتونس وقابس وصفاقس، في إطار متابعته المستمرّة لتطوّر الوضع الصحّي العام ببلادنا في ظلّ تواصل تفشّي فيروس كوفيد-19.

وتجسيدا للاتفاق الحاصل بين رئيس الدولة والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بمناسبة اللقاء الذي جمعهما يوم 18 ماي 2021 بباريس، حلّت في تونس 3 وحدات لإنتاج الأوكسجين الطبي سيقع تركيزها بالمستشفيات الجهوية بكلّ من سيدي بوزيد وتطاوين وصفاقس، وذلك حسب البلاغ الصادر اليوم الأربعاء 2 جوان 2021 عن رئاسة الجمهورية.

هذا وأسدى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمس الثلاثاء 1 جوان 2021، تعليماته بتركيز المخبر المتنقل للأمن البيولوجي التابع للإدارة العامة للصحة العسكرية بولاية القيروان الذي تعاني بدورها وضعا وبائيا صعبا جراء تفشي فيروس كورونا.

وجاء قرار رئيس الجمهورية بالنظر إلى العدد المتفاقم للإصابات بفيروس كوفيد-19 بولاية القيروان، ومتابعة للوضع الصحي العام في كامل تراب الجمهورية.

وأشار بلاغ مقتضب لرئاسة الجمهورية إلى أنه تم مساء اليوم، التنسيق مع السلطات الجهوية المعنية لتركيز معدّات هذا المخبر.

ومن جهتها أعلنت وزارة الصحة في بلاغها اليومي حول الوضع الوبائي لفيروس كورونا في تونس اليوم الأربعاء 2 جوان 2021 تسجيل 1925 إصابة جديدة بكوفيد 19 إثر إجراء 6775 تحليلا مخبريا.

وذكرت وزارة الصحة أن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا ارتفع بهذا التاريخ أيضا إلى 12 آلفا و793 حالة وفاة، بعد تسجيل 73 حالة وفاة جديدة، وذلك إلى غاية يوم أمس الثلاثاء غرة جوان 2021.

وبلغ عدد المتعافين في نفس التاريخ 306 آلاف و354 حالة من بين 348 آلفا و911 حالة حاملة للفيروس، بعد تعافي 1299 شخصا من هذا الفيروس.

وأشارت الوزارة في بلاغها إلى أن نسبة التحاليل اليومية الإيجابية للإصابة بفيروس كورونا بلغت حوالي 28.41 بالمائة.

ويذكر أنه تم تسجيل أول حالة إصابة في تونس بفيروس كوفيد 19 يوم 2 مارس 2020، في حين تم إعلان أول حالة وفاة لمصاب بهذا الفيروس، يوم 19 مارس من العام الماضي.