وطنية

التيار الديمقراطي يدعو الحكومة إلى الاستعداد لإمكانية فرض حظر شامل

today05/04/2021 7

share close

دعا المكتب السياسي للتيار الديمقراطي، اليوم الإثنين 05 أفريل 2021، في بيان له، الحكومة إلى الاستعداد من الآن لإمكانية فرض حظر شامل عند الاقتضاء مع ما يصاحبه من إجراءات اجتماعية واقتصادية مثلما جرى عليه الحال في الموجة الأولى.

وطالب التيار الديمقراطي رئاسة الحكومة واللجان المختصة بإحكام التعامل مع الموجة الثالثة للوباء، وذلك بعد الاطلاع على بلاغ اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا والذي أكد تدهور الحالة الوبائية والمؤشرات الصحية.

كما شدد التيار الديمقراطي في بيانه، الحفاظ على استقلالية اللجنة العلمية كما أقرتها تركيبتها الجديدة وتكريس الشفافية في أعمالها عبر مواصلة نشر تقديرها للوضع بل وإضافة توصياتها للتعامل معه بالوضوح والدقة التي تستوجبهما مهمتها العلمية، ومنع التجمعات العامة والخاصة بلا استثناء.

وطالب على دعم جهود الحملة الوطنية للتلقيح والتسريع فيها عبر التنسيق مع وزارة الصحة والديبلوماسية التونسية ورئاسة الجمهورية للتسريع في توفير الجرعات عبر الشراءات المشتركة والثنائية والهبات دون حسابات سياسية، مؤكدا على ضرورة وضع حد للتراخي في تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في الفضاء العام بتوفير وسائل الحماية ودعمها للفئات المعوزة والأكثر تعرضا للعدوى وبتعزيز الرقابة.

كما أكد على ضرورة منع التنقل بين المدن لمنع انتشار الڤيروس عموما والسلالة البريطانية خصوصا.

ويشار إلى أن الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، الدكتورة جليلة بن خليل، أفادت اليوم الإثنين 05 أفريل 2021، خلال حضورها في برنامج إكسبراسو، أنه في اجتماع اللجنة العلمية تم اقتراح تعديل توقيت حظر التجوّل، والتأكيد على ضرورة التسريع في نسق التلاقيح، وفق تعبيرها.

وأضافت جليلة بن خليل أن اللجنة العلمية في اجتماعها المنعقد يوم السبت 3 أفريل 2021، وصفت الوضع الوبائي في تونس بالخطير، وذلك نظرا للزيادة في عدد الحالات المكتشفة، وارتفاع عدد التحاليل الإيجابية التي في حدود الـ23 بالمائة، وفق قولها.

وأكدت بن خليل أن اللجنة العلمية صنّفت 17 ولاية و95 معتمدية فيها انتشار الفيروس مرتفع إلى المرتفع جدا، مضيفة أن هناك تزايد في عدد المرضى المقبلين على المؤسسات الاستشفائية سواء العمومية أو الخاصة، موضحة أن طاقة الاستعاب في أسرة الإنعاش في بعض المناطق بلغت 100 بالمئة، إلى جانب ارتفاع عدد الوفيات، حسب تعبيرها.

واعتبرت الدكتورة جليلة بن خليل أن هذه المؤشرات سلبية، مبينة أن هناك عدوى محلية بالنسبة لانتشار السلالة البريطانية في تونس.

 

Written by: Raouia Allagui



0%