نفذ الصحفيون التونسيون، اليوم الخميس 13 أكتوبر 2022، وقفة احتجاجية، بساحة قصر الحكومة بالقصبة، وذلك رفضا للتسوية القضائية لمؤسسات دار الصباح وإذاعة شمس أف أم وكاكتوس برود، واحتجاجا على تدهور الوضعية المالية والإدارية لدار سنيب لابراس.
وأشار رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، ياسين الجلاصي، إلى وجود توجه واضح من الحكومة الحالية لتصفية المؤسسات الإعلامية، التي ستحيل ما يقارب 700 عائلة على البطالة، داعيا الحكومة للجلوس إلى طاولة الحوار والنظر بجدية في ملف قطاع الإعلام.
وأضاف الجلاصي، أنّ، الحكومة الحالية، لا تتجاوب مع مراسلات ومطالب النقابة، وتغيبت عن جلسات التفاوض التي انعقدت بوزارة الشؤون الاجتماعية، قائلا:” هناك سياسة ممنهجة لتركيع قطاع الاعلام..”.
وشدد نقيب الصحفيين، على أنّ هذه الوقفة ستكون مرفوقة بعدة تحركات نضالية أخرى، للتصدي لملف تسوية مسار الإعلام، والدخول في جلسات حوارية.
وبيّن، الجلاصي، أن الحكومة، دفعت هذه المؤسسات الإعلامية “شمس أف أم، وكاكتوس برود، ودار الصباح” لعدم القدرة على خلاص ديونها، والوصول لعجز مالي.
وأعلن ياسين الجلاصي، أنه سيتم المرور مباشرة نحو رفع قضية مباشرة ضد الحكومة لطلب التعويض الضرر المادي المباشر، الناجم عن عدم نشر الإتفاقية الإطارية التي تخص الصحفيين.
ريم الحسناوي