Express Radio Le programme encours
وللإشارة فقد بحثت السعودية وتونس، يوم 30 جويلية الفارط ، العلاقات الثنائية والأوضاع الجارية في الأخيرة بعد قرارات اتخذها الرئيس قيس سعيد.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع سعيّد في قصر قرطاج بالعاصمة التونسية.
وقال بن فرحان، وفق فيديو نشرته الرئاسة التونسية على صفحتها في “فيسبوك”: إن ما يحدث في تونس شأن داخلي وأمر سيادي”، معبّرا عن “وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب تونس”.
وأضاف: “أكدت للرئيس قيس سعيد احترام السعودية لكل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعتبره أمرا سياديا.”
وأردف بن فرحان: “نقلت إلى فخامته (سعيّد) وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب تونس الشقيقة في كل ما يدعم أمنها واستقرارها”
وتابع: “المملكة تؤكد ثقتها في القيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف بما يحقق العيش الكريم والازدهار للشعب التونسي الشقيق”.
وأشار بن فرحان، إلى أن “المملكة تقف مع تونس في مواجهتها للتحديات الصحية والاقتصادية بما يحقق آثارها على الشعب التونسي”.
ودعا المجتمع الدولي، “للوقوف إلى جانب تونس في هذه الظروف الصحية الصعبة” في إشارة إلى تفشي فيروس كورونا.
من جهتها دعت وزارة الخارجية القطرية إلى إعلاء مصلحة الشعب التونسي وتغليب صوت الحكمة وتجنب التصعيد.
وأعربت في بيان لها،يوم 26 جويلية الفارط ، عن أملها في أن “تنتهج الأطراف التونسية طريق الحوار لتجاوز الأزمة وتثبيت دعائم دولة المؤسسات وتكريس حكم القانون”.
وعبر البيان عن تطلع قطر إلى الحفاظ على استقرار تونس وتحقيق طموحات وتطلعات شعبها في المزيد من التقدم والازدهار.
Written by: Yosra Gaaloul