المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية: تونس بلد غير آمن

دعا المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اليوم الخميس 10 جوان 2021، في بيان له، لعدم التطبيع مع الإفلات من العقاب والفساد والانتهاكات والتعبير بكل الأشكال المدنية عن الرفض والسخط إزاء السطو على انتظارات التونسيات والتونسيين في الحرية والكرامة.

وعلّق المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، في ذات البيان،  على مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر الإعتداء على شاب والتنكيل به، إضافة إلى تجريده من ملابسه من طرف الوحدات الأمنية في منطقة سيدي حسين، أن تونس بلد غير آمن، و أن هذه الممارسات ليست جديدة ولا هي انفلاتات فردية بل تضاف لقائمة طويلة من الجرائم التي ارتكبت أثناء الإيقاف أو في المراكز وانتهت في أغلبها بتحميل الضحايا للمسؤولية.

وحمّل المنتدى المسؤولية للقوى والمؤسسات السياسية من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ورئاسة البرلمان والحزام السياسي للحكومة التي غضت النظر عن التجاوزات الأمنية خاصة خلال أحداث جانفي الأخيرة في إطار الصراع السياسي الدائر لكسب المؤسسة الأمنية.

كما اعتبر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية،  استقالة رئيس الحكومة ورئيس الداخلية بالنيابة أولوية لحجم الخسائر صحيا واقتصاديا واجتماعيا وحقوقيا التي تكبدتها تونس ومواطناتها ومواطنيها منذ مباشرته لوظيفته، معبرا عن دعمه لحق الضحايا في العدالة والإنصاف وعدم تكريس الإفلات من العقاب وملاحقة الفاعلين والمتسترين على كل الانتهاكات في القضاء الوطني والدولي.

وبين المنتدى أن حجم الخيبة من أداء النظام القضائي الذي يتوجب عليه حماية حقوق المواطنات والمواطنين يدعو إلى تحميله المسؤولية في الدفاع عن المستضعفين وملاحقة الفاسدين وكشف ملابسات كل الانتهاكات، وفق نص البيان.

إقرأ أيضا: البرلمان يدعو إلى فتح تحقيق جدّي في ملابسات الاعتداء على شاب في السيجومي