وطنية

ثامر المكي: السلطة السياسية الحالية هي العدو الأول لحرية التعبير

today14/06/2021 17

Background
share close

بين الصحفي ورئيس تحرير موقع نواة ثامر المكي أن حرية التعبير في تونس غير مكفولة بنصوص قانونية وبمجلة الصحافة وبقوانين عضوية، وذلك خلال تظاهرة “أيام حرية التعبير” التي ينظمها المعهد الفرنسي بتونس يومي 14 و15 جوان 2021.

وأفاد الصحفي ورئيس تحرير موقع نواة ثامر المكي بأن حرية الصحافة مازالت منظمة عبر المرسوم 115 والمرسوم 116.

وأضاف أن حرية التعبير في بلادنا مهددة بالفوضى وعدم احترام قرارات وكراسات شروط “الهايكا” إضافة إلى أنها مهددة أيضا بالتداخل بين المال والسياسة في المؤسسات الإعلامية.

كما أشار المكي إلى أنها مهددة كذلك بالهشاشة الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين المسلوبين من حقوقهم.

وقال إن حرية التعبير مهددة أيضا بالتلاعب بالمؤسسات المصادرة والمؤسسات العمومية حيث أوضح المكي أنها حاليا تتبع الدولة والدولة تحاول استغلالها خدمة لمصالحها.

هذا وبين ثامر المكي أن حرية التعبير مهددة بالإفلات من العقاب من كل الهجومات والعنف البوليسي الذي يتعرض له الصحفيون.

وأفاد بأنه يوجد في المقابل بعض الضمانات المؤسساتية لحرية التعبير على غرار المجتمع المدني المتشبث بهذا الحق والجيل الجديد الذي كبر وتربى على حرية التعبير خلال العشر سنوات الأخيرة وأيضا الصحفيون المصرون على استقلال مهنتهم والنقابة المستقلة الثابتة على مبدئها.

هذا وشدد ثامر المكي أن كل هذه الضمانات غير كافية لكنها كفيلة بصد التهديدات.

وأضاف أن المطلوب اليوم هو إسقاط الحكومة التي لا تحترم حرية التعبير ولا المواطن ولا الكرامة البشرية عموما.

كما أشار إلى أن هذه الحكومة حصادها سلبي على جميع المستويات على غرار التعيينات المسقطة على المؤسسات العمومية ومحاولة تدجين وكالة تونس إفريقيا للأنباء وإذاعة شمس أف أم.

وأشار أيضا إلى تساهل هذه الحكومة مع العنف البوليسي وتكريسها للإفلات من العقاب.

وشدد المكي أن السلطة السياسية الحالية هي العدو الأول لحرية التعبير وعلى رأسها رئيس الحكومة وتداخل صلاحياته كوزير للداخلية في نفس الوقت وهو سبب مباشر يهدد حرية التعبير.

هذا وأكد ثامر المكي على أن تغيير السلطة السياسية واجب لضمان حرية التعبير.

 

يسرى قعلول

اقرأ أيضا: “الهايكا” تحذّر من التحريض ضد الصحفيين وتؤكد أن حرية الإعلام خط أحمر

Written by: Asma Mouaddeb



0%