Express Radio Le programme encours
وأضاف جابر بن عطوش أنه بالنسبة لقطاع وكالات الأسفار عرف سنة بيضاء، معتبرا أنه من أكثر القطاعات تضررا من جائحة كورونا والأكثر تأثير على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، حسب قوله.
وأشار بن عطوش إلى أن الجامعة التونسية لوكالات الأسفار قامت بدراسة بيّنت مدى عدم تجاوب السلطة والمؤسسات المالية مع هذا القطاع الذي في أمسّ الحاجة لوقفة مساندة خاصة في هذه الظروف الصعبة، حسب قوله.
وأضاف ضيف البرنامج أن هذه الدراسة شملت 30 في المائة من وكالات الأسفار التابعة للجامعة التونسية، معتبرا أن هناك تراجعا في نسبة العمالة بوكالات الأسفار بـ45 في المئة عن طريق إيقاف العقود والتسريح.
وأبرز جابر بن عطوش أنه بعد الغلق الأول في شهر جوان تم تسريح 35 في المائة من العملة سواء عن طريق التسريح وإيقاف العقود، مبينا أنه في الموجة الثانية لجائحة الكورونا تم تسريح 45 في المائة من العمال الذين يشتغلون بقطاع وكالات الأسفار، مضيفا أن المؤسسات المالية والدولة لم تتدخل في ضخ الأموال لوكالات الأسفار، وفق قوله.
وأشار بن عطوش إلى أنّ 12.5 في المئة من أصحاب وكالات الأسفار تحصلوا على قرض كوفيد، مضيفا أنه بعد سنة وشهرين المؤسسات المالية لم تتجه في مساعدة القطاع السياحي، وفق تقديره.
إقرأ أيضا: وزير السياحة: “بداية من 19 أفريل القادم فتح الرحلات الأجنبية وفق شروط!”
Written by: Raouia Allagui