Express Radio Le programme encours
والتقت روغن وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي الاثنين بتونس بحضور سفيرة المملكة المتحدة هيلان وينترتون وفق بلاغ اصدرته وزارة الصناعة.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية وسبل تطويرها سيما في المجال الطاقي واستعداد تونس للمشاركة في الدورة ال27 لمؤتمر الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية “كوب 27” المزمع تنظيمها بمدينة شرم الشيخ بمصر خلال شهر نوفمبر 2022.
ولاحظت روغن أهمية تقدم الإمكانات التونسية في مجال الاستثمار في الطاقات البديلة وانتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة وتميز تونس بالكفاءات والخبرات البشرية في هذا القطاع.
وتؤدي المبعوثة البريطانية للمناخ بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا جانيت روغن زيارة الى تونس خلال الفترة الممتدة من 29 سبتمبر الى 04 أكتوبر 2022.
وثمنت القنجي العلاقات المتميزة التونسية البريطانية والتعاون الثنائي لدعم الاقتصاد الأخضر وتطوير الطاقات المتجددة والمساهمة في المجهودات الرامية الى مكافحة ظاهرة التغيرات المناخية
وأكدت على أهمية الاستثمار في الطاقات البديلة والتوجه نحو التقليص من انبعاثات الكربون وحماية المناخ في ظل حرص الحكومة التونسية على القيام بحزمة الإصلاحات الهيكلية في قطاع الطاقات المتجددة فضلا عن دفع الاستثمار من خلال تذليل الصعوبات
وتخطط وزارة الصناعة، في اطار الاستراتيجية الطاقية إلى بلوغ معدل إدماج الطاقات المتجددة في المزيج الوطني للكهرباء بنسبة 35 بالمائة في أفق سنة 2030 وتحسين أداء قطاع الطاقات المتجددة.
وتستهدف تونس من خلال إنجاز مشاريع الطاقات البديلة إلى تحسين الاستقلالية الطاقية وتنويع المزيج الطاقي لإنتاج الكهرباء وتخفيض كلفة الدعم المخصص لقطاع تنمية الاقتصاد الأخضر والمساهمة في المجهود العالمي في مجال تخفيض الانبعاثات الغازية.
وتعد تونس لتقديم استراتيجيتها لبلوغ الحياد الكربوني ومواجهة التغيرات المناخية في افق 2050 خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية حول التغيرات المناخية “كوب 27 “
وقالت المكلفة بمشروع الاستثمار للطاقات المتجددة في البنك الإفريقي للتنمية، فاطمة بن عبده يوم 28 سبتمبر 2022 ، أن الاحتياجات الاستثمارية للتأقلم في إفريقيا تقدر ما بين 26 و41 مليار دولار سنويا في الفترة بين 2020 و2030.
وأشارت بن عبده إلى أن معدل الاستثمار العالمي اللازم للتخفيف من أجل تحقيق هدف اتفاق باريس البالغ 1،5 درجة مائوية، يقدر بما يتراوح بين 1،6 مليار دولار و3،8 مليار دولار سنويا إلى غاية سنة 2050 بخصوص أنظمة الطاقة لوحدها.
Written by: Zaineb Basti