Express Radio Le programme encours
زعمت حركة طالبان في أفغانستان بأنها حققت المزيد من التقدم العسكري في البلاد، باستيلائها على مقاطعتين في ولاية بروان، التي تضم قاعدة باغرام الجوية التي أخلتها القوات الأمريكية، في وقت تستعد فيه السلطات الأفغانية لشن هجوم لاستعادة معبر على الحدود الإيرانية سيطرت الحركة عليه.
وقال متحدث باسم حركة طالبان إن مقاتلي الحركة سيطروا على مقاطعتين أخريين في ولاية بروان، إلى الشمال من العاصمة كابول.
بيد أن إسماعيل خان، وهو أحد قادة المجاهدين السابقين، تعهد بشن هجمات مضادة لصد مقاتلي طالبان.
وتشير تقارير إلى أن طالبان تزيد من الضغط الذي تمارسه على بعض المدن. ففي ولاية باغلان، تعرض مقر شرطة الولاية لهجوم صاروخي. وفي مدينة غزني، قُتل عدد من المدنيين في القتال الذي دار في ضواحي المدينة.
ويقول مراسل الشؤون الآسيوية في بي بي سي، جيل ماكغيفرينغ: ثمة قلق متنامي حيال الوضع الأمني في أفغانستان في ظل التقدم الذي أحرزته حركة طالبان قبل أسابيع فقط من إتمام القوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة لانسحابها المتوقع من البلاد.
وبعد ساعات قليلة من خطاب الرئيس الأمريكي جون بايدن الذي برر فيه انسحاب القوات العسكرية من أفغانستان،أعلنت حركة طالبان أنها تسيطر على 85 في المائة من أراضي أفغانستان، وأن مقاتليها استولوا على معبرين حدودين غرب البلاد.
وفي غضون ذلك، يقوم الرئيس الأفغاني أشرف غني بزيارة إلى ولاية خوست الواقعة جنوب شرقي البلاد حيث افتتح مطاراً جديداً- وقام بتقييم الوضع الأمني هناك.
وكان مسؤولون قد قالوا إن طالبان استولت على معابر حدودية رئيسية مع إيران وتركمانستان، في هجوم شامل عبر مناطق شمال أفغانستان.
ويقول مقاتلو الحركة إنهم سيطروا على بلدتين حدوديتين رئيسيتين، هما: إسلام قلعة بالقرب من ايران، وتورغوندي على الحدود مع تركمانستان.
وأظهرت لقطات فيديو على ما يبدو، قوات طالبان وهي تزيل العلم الأفغاني من على سطح مكتب حدودي للجمارك.
وتستعيد طالبان بسرعة السيطرة على الأراضي في جميع أنحاء أفغانستان، حيث تسحب الولايات المتحدة آخر جنودها.
وقال وفد من حركة طالبان في العاصمة الروسية موسكو إن الحركة تسيطر على 250 مقاطعة من أصل 400 في أفغانستان، وهو ادعاء يستحيل التحقق منه بشكل جازم.
Written by: Yosra Gaaloul