وطنية

دعوة إلى سعيّد والمنفي للتقصي حول التونسيين المفقودين في ليبيا

today30/05/2021 8

Background
share close

دعت “جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج”، رئيس الجمهورية قيس سعيّد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إلى “تكوين لجنة مشتركة للبحث والتقصي حول المفقودين والعالقين التونسيين في ليبيا، والبت بصفة نهائية في مواضيع عالقة لسنوات”.

وأشارت الجمعية في بيان أصدرته اليوم الأحد 30 ماي 2021 ووجهت من خلاله الدعوة إلى كل من سعيّد والمنفي، إلى أن من بين المواضيع العالقة، ملفا الصحفيين سفيان الشورابي ونذير الكتاري، وملف الأطفال التونسيين العالقين في معيتيقة وأمهاتهم.

وأعربت الجمعية في بلاغها الصدر اليوم بمناسبة عيد الأمهات وبالتزامن مع الزيارة التي يؤديها رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إلى تونس بدعوة من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عن “الأسف”، لتواصل المصير الغامض لبعض التونسيين المفقودين والعالقين في ليبيا.

وأكدت جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج مساندتها للأمهات التونسيات “في كل ما أصابهن من حزن وألم ومماطلة للوصول إلى حل نهائي يحقق لهن الاجتماع من جديد مع أهلهم، أو حتى معرفة مصيرهم”.

يذكر أن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمّد المنفي، يؤدّي زيارة رسمية إلى تونس من 29 إلى 31 ماي الجاري، بدعوة من رئيس الجمهورية قيس سعيّد.

وتندرج هذه الزيارة، في إطار مزيد تعزيز روابط الأخوّة المتينة والتاريخية، وعلاقات الشراكة الراسخة القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.

وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيد، قد أكد أمس السبت 29 ماي 2021، خلال ندوة صحفية مشتركة، أن تونس وليبيا أهل وعائلة واحدة في دولتين، مثمنا الزيارة التى أداها  رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي إلى تونس، وفق تعبيره.

وأضاف رئيس الجمهورية أن هناك إرادة قوية ثابتة لاستكمال المسار الذي بدأ بعد تولي رئيس المجلس الليبي محمد المنفي القيادة في ليبيا، قائلا: “إرادتنا مشتركة قوية وعلاقاتنا تاريخية”، وفق قوله.

وجدد رئيس الجمهورية قيس سعيد لرئيس المجلس الليبي محمد المنفي، وقوف الشعب التونسي إلى جانب الأشقاء الليبيين وليبيا لإعادة بناء مؤسساتها في تأمين هذه المرحلة الانتقالية حتى يعبّر الليبي وحده عن إرادته ويختار من يريد بدون وصاية من كان عليه، قائلا: “نحن نقف معهم ولكن لن نحل محلّهم”، حسب قوله.

ويذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان قد أشار خلال زيارته إلى ليبيا في شهر مارس الفارط إلى مناقشة قضية الصحافيين التونسيين المفقودين منذ أكثر من 7 أعوام.

وقال في هذا الشأن “ناقشنا قضية نذير وسفيان ويشرف على قضيتهما النائب العام مباشرة (…)، أنا على يقين أن كل عنصر أو معلومة قليلة سيستغلها الأشقاء في ليبيا، للبحث عن الحقيقة حولهما”.

وتعهد كل من المنفي والدبيبة ببذل كل الجهود لمتابعة القضية والكشف عن مصير الصحافيين نذير القطاري وسفيان الشواربي الذي مازال مجهولاً، منذ سفرهما إلى ليبيا في مهمة صحافية عام 2014.

 

 

جمعية

Written by: Asma Mouaddeb



0%