وطنية

رئيس الجمهورية: “هناك أطراف تحاول التسلل لوزارة الداخلية وستبقى في التسلل”

today04/08/2021 8

Background
share close

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى زيارته اليوم الأربعاء 4 أوت 2021 إلى مقر وزارة الداخلية إن الواجب اقتضى هذه الزيارة لطمأنة التونسيين حول وجود وطنيين حريصين على أمن الدولة، رغم محاولات التسلل إلى مفاصل الدولة ولوزارة الداخلية على وجه الخصوص.

وأضاف رئيس الجمهورية قيس سعيد “هناك من تسلل وهناك من يسعى للتسلل، ولكن ليتأكد أنه سيبقى في التسلل، وإن تهيأ له أنه حقق هدفا فالهدف الذي يتهأ له لن يُحتسب وسيلفظه التاريخ” حسب قوله،

كما أضاف “هناك من عمدوا إلى تفتيت الدولة ومحاولة تفتيتها حتى بالنسبة لبعض الإدارات”، وجدد تأكيد ثقته في وزير الداخلية المكلف رضا غرسلاوي على محاربة هذه الأطراف “ووضعها في مزبلة التاريخ” حسب قوله.

وصرّح سعيد “تسللوا في مرات عديدة ويحاولون اليوم التسلل، ولا فرق بينهم وبين ابن أبي سلول، كبير منافقي يثرب”.

وأضاف سعيد “سيبقون مع ابن ابي سلول، وسنتصدى لهم في إطار القانون، وكل محاولة للمس من وزارة الداخلية أو ضربها من الداخل، ستُواجه بأكثر مما يتوقعون، وعليهم أن يمتثلوا للقانون وقرارات رئيس الدولة ووزير الداخلية ولا مجال لأي كان يريد أن يوظف وزارة الداخلية لمآربه الشخصية”.

وقال سعيد “وزارة الداخلية ليست وزارة طرف يحاول أن يكون هو الفاعل في الخفاء تحت جنح الظلام، هؤلاء لا مكان لهم في وزارة الداخلية”.

وتحدث سعيد عبر مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية عن الزيارة التفقدية التي أداها اليوم إلى الوحدة المختصة للحرس الوطني في بئر بورقبة.

وأضاف سعيد “هذا التنبيه بعد التنبيه أي محاولة للاحتكار من اللذين يمتلكون مسالك التوزيع ويحتكرون قوت الشعب، هم أعداء الشعب وسنتصدى لهم بالقانون، وكل من يحاول المس من الأمن العمومي سيتحمل مسؤوليته، كفى عبثا بالدولة التونسية”.

وقال سعيد “يكدسون المليارات ويحاولون اليوم الخروج من تونس بسبل ملتوية، لم نتعرض لأي كان لا تتعلق به قضايا، والصلح لا يكون إلا مع الشعب التونسي”.

 

اقرأ أيضا: قيس سعيّد: “لا مجال للاحتكار وتجويع التونسيين فإما تحمّل المسؤولية أو اللجوء إلى القانون”

Written by: Asma Mouaddeb



0%