وطنية

راشد الغنوشي يدعو لإطلاق حملة تبرعات دولية لدعم الشعب الفلسطيني

today12/05/2021 8

Background
share close

دعا رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي إلى ضرورة ايجاد آلية تنسيق افتراضية دائمة بين البرلمانات العربية لنصرة القضية الفلسطينية، وإطلاق حملة تبرعات دولية لدعم الشعب الفلسطيني.

كما ثمّن رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي ما ورد في مشروع البيان الختامي لأشغال الاجتماع الافتراضي للمؤتمر الحادي والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، الذي ينعقد عن بعد في الامارات العربية المتحدة، حول الأوضاع التي تمر بها القدس الشريف “وما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون من ممارسات بربرية على يد الاحتلال الإسرائيلي”، حسب ما جاء في نص البيان.

وأبرز الغنوشي دعم تونس لهذا الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني العربي الذي نادى به مجلس نواب الشعب منذ انطلاق الاعتداءات الهمجية في القدس الشريف وما صاحبها من عمليات تهجير ممنهجة شملت حي الشيخ جراح وأحياء أخرى حول مدينة القدس، وشدّد في هذا السياق على أهمية متابعة القضية الفلسطينية، داعيا إلى ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وكانت سميرة الشواشي النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب قد ألقت في بداية الأشغال كلمة باسم رئاسة المجلس، حيّت من خلالها الفلسطينيين في القدس وفي غزة وفي كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعبرت عن تقديرها للمرأة الفلسطينية المجاهدة وللشباب الفلسطيني المرابط من أجل الدفاع عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى ومنع اقتحامه وتهويده وللتصدّي لمحاولات تهجير سكان حي الشيخ جراح ووقوفهم أمام كل أساليب القمع الإسرائيلي واعتداءاته الغاشمة.

وبيّنت أنه لا يمكن التزام الصمت أمام هذه المأساة التي تجري تحت أنظار العالم أسره وما يتعرّض له الشعب الفلسطيني الأعزل من عنف وإرهاب وتعدّ على المقدسات وحصار، وتجويع، وتدمير للمباني واغتصاب للأملاك والمساكن، مؤكّدة أنها أعمال وحشية ترفضها مختلف المواثيق والأعراف الدولية، لاسيما وأنها ارتكبت خلال شهر رمضان المعظم، وفي القدس الشريف، وأثناء أداء الفلسطينيين لصلاتهم بالمسجد الأقصى.

وتوجهت النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب بالتحية إلى كل أحرار العالم الذين يساندون الحق الفلسطيني الشرعي والتاريخي في الدفاع عن وطن محتلّ ويدعمون المقاومة الفلسطينية ضد استعمار استيطاني وفصل عنصري وتطهير عرقي في القدس ويقفون مع حق الفلسطينيين في استعادة سيادتهم على أراضيهم وفق الشرعية الدولية.

وأعربت عن الأسف الشديد لمواصلة الكيان الصهيوني وجماعاته الاستيطانية اعتداءاتهم على القدس في محاولة لتهويدها والاستيلاء على المسجد الأقصى أمام تواطؤ وصمت الكثيرين على حساب الحق التاريخي والشرعي للفلسطينيين.

وأكدت الشواشي في هذا الصدد أن المقاومة الفلسطينية ستبقى الشعلة المضيئة والمحرك الرئيسي للنضال العربي والإسلامي حتى استعادة الحق والسيادة وإعلان القدس الشريف عاصمة لفلسطين.

كما بينت من جهة أخرى أنه من واجب الحكومات والبرلمانات العربية والاتحاد البرلماني العربي مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية بكل الأدوات والآليات الممكنة، والدفاع عن الحق الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية.

وشددت في ختام كلمتها على ضرورة مزيد البذل من أجل دعم القضية الفلسطينية واسنادها والضغط بالآليات الممكنة للوقف الفوري للاعتداءات ضد إخواننا الفلسطينيين في القدس وفي غزة.

كما دعت كل البرلمانات والمجالس العربية والإسلامية والإقليمية والدولية وكل الدول الداعية للسلام والمناصرة لحقوق الشعوب إلى التنديد بكل الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة لحق الفلسطينيين من طرف سلطات الاحتلال الإسرائيلي القمعية، حسب ما ورد في البيان الصادر عن مجلس نواب الشعب.

 

اقرأ أيضا: عبد الباري عطوان: “النظام الدولي الحالي منحاز للصهيونية ومتآمر على القضية الفلسطينية”

Written by: Asma Mouaddeb



0%