Express Radio Le programme encours
وأشار محمد رجايبية، في تصريح لبرنامج الشارع التونسي، إلى أن الموسم الفلاحي انطلق وأكد أهمية الأسمدة بالنسبة للموسم الفلاحي وخاصة بالنسبة للزراعات الكبرى، وأوضح أنه تم ضبط حاجيات القطاع مع سلطة الإشراف ولكن مادة الـDAP غير موجودة ضمن قائمة المواد التي يتم توزيعها.
وأضاف أن اتحاد الفلاحين يطلق صيحة فزع، لإنقاذ الموسم الفلاحي الجديد، وذكّر بأن 40 بالمائة من الفلاحين زرعوا أراضيهم دون استعمال مادة الـDAP، كما أن الوزارة لم توفّر مادة الأمونيتر في موعدها وكانت الكميات دون المطلوب.
وأوضح أن اتحاد الفلاحين يحفّز الفلاحين على استعمال البذور الممتازة لتعطي انتاجية ذات جودة وبكميات أفضل، وأشار إلى أن حاجيات الموسم الفلاحي من مادة الـDAP تتراوح بين 85 ألف و90 ألف طن، إلا أن الكميات المتوفرة لا تغطي حتى 10 بالمائة من هذه الحاجيات.
وقال إن اتحاد الفلاحين تلقى وعودا بتوفير الكميات اللازمة تباعا، ولكن الفلاح لا يجد تجسيما لهذه الوعود على أرض الواقع، خاصة مع اضطراب نشاط المجمع الكيميائي التونسي وفق قوله.
وأشار إلى أن ندرة الكميات المتوفرة يخلق الاحتكار وارتفاع الأسعار وهي كلفة جديدة وإضافية يتحملها الفلاح، داعيا سلطة الإشراف إلى الإسراع بإيجاد الحلول وتسريع نسق توزيع هذه المواد.
وأضاف أن المجمع الكميائي كان يوفر الحاجيات الوطنية من مادة الأمونيتر، ولكن تم الاعتماد على التوريد في السنوات الأخيرة، على غرار توريد 60 ألف طن من روسيا خلال الموسم الفارط ولم تصل إلا 50 بالمائة من الكمية إلى تونس وفي آجال متأخرة جالت دون استفادة الفلاح منها.
وقال إن تحقيق جزء كبير من الإكتفاء الذاتي وتحسين الانتاجية يحتاج أساسا إلى توفير الأسمدة، ولكن عدم توفيرها سيؤثر على الإنتاج وتوفر مختلف المنتوجات الفلاحية في الأسواق.
وأوضح الحاجيات الوطنية تشمل خلال الموسم الحالي 180 ألف طن أمونيتر و90 ألف طن من مادة الـDAP، وأشار إلى أن مردودية انتاج موسم الزراعات الكبرى والخضر يبقى رهين توفير هذه الكميات في موعدها.
Written by: Asma Mouaddeb