Express Radio Le programme encours
وأضافت وزارة الصحة في بلاغ لها اليوم الأربعاء 23 جوان 2021 أن عمليات التقطيع الجينيّ مازالت متواصلة حتّى تصدر النتائج النهائيّة لحالات العدوى بالسلالة الهنديّة.
كما ستجتمع اللجنة العلميّة لمجابهة فيروس كورونا غدا الخميس 24 جوان 2021 انطلاقا من الساعة السابعة والنصف صباحا للنظر في نتائج التقطيع الجينيّ ومختلف التدابير التي سيتمّ اقرارها تبعا لذلك.
من جهته أفاد سامي المورالي عضو اللجنة العلمية ورئيس قسم الكشوفات الوظيفية وانعاش القلب ورئيس اللجنة الطبية في مستشفى الرابطة، اليوم الأربعاء 23 جوان 2021، خلال تدخله في برنامج إكسبراسو، أنه تم اكتشاف أول حالة إصابة معزولة بالسلالة الهندية في تونس، معتبرا أنه حسب التقطع الجيني فإن هذه السلالة ليست متفشية وإنما تم تسجيل حالة إصابة واحدة وهي “معزولة”، وفق قوله.
وأكد سامي المورالي أنه يجب على الدولة بأن تقوم بتسخير الأموال الكافية للقيام بالتقطع الجيني خاصة في المناطق الموبوءة، معتبرا أن الأمن الصحي والقومي في خطر نظرا لارتفاع معدل الحالات الإيجابية، وانتشار العدوى.
وابرز أنه حسب التقطيع لجيني فغن هناك إمكانية وجود سلالت متحورة لفيروس كورونا في تونس.
وبين سامي المورالي أن طاقة استيعاب المستشفيات في بعض المناطق الموبوءة فاقت الـ100 بالمائة، معتبرا أن المعدل القومي للمناعة الجماعية لا يتعدى الـ30 بالمائة، وفي المناطق الموبوءة فإن نسبة المناعة الجماعية أقل، وفق قوله.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت سابقا أن النوع السائد من النسخة الهندية المتحورة اكتُشف لأول مرة في الهند في ديسمبر الماضي، رغم التعرف على نسخة سابقة في أكتوبر 2020، وصنفتها المنظمة وبريطانيا بأنها “سلالة مثيرة للقلق” جنبا إلى جنب مع سلالات أخرى تم اكتشافها لأول مرة في بريطانيا والبرازيل وجنوب أفريقيا.
وأظهرت بعض الدراسات الأولية أن النسخة الهندية أسرع انتشارا.
وقالت ماريا فان كيركوف، التي تقود فريق الخبراء التقنيين حول كوفيد-19 في المنظمة في العاشر من ماي الماضي “أظهرت دراسات أولية زيادة في القدرة على الانتشار”، مضيفة أن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات حول النسخة الهندية.
وقال مسؤولو صحة بريطانيون في السابع من ماي الماضي إن هناك أدلة على انتشارها بسرعة أكبر من كورونا الأصلية وإمكانية انتقالها بسرعة مماثلة لما يسمى بسلالة “كِنت” التي كانت وقود الموجة الثانية في إنجلترا.
Written by: Asma Mouaddeb