Express Radio Le programme encours
وأضاف الدكتور رفيق بوجدارية خلال مداخلته اليوم الإثنين 24 ماي 2021 في برنامج 19/21 أن الأرقام مازلت عالية رغم نزولها معتبرا أن تسجيل ألف وفاة على كل مليون مواطن تونسي هو رقم مرتفع جدا، مع تواصل ارتفاع نسب العدوى بالفيروس وأعداد المرضى في المستشفيات وأقسام الإنعاش الطبي.
كما أشار رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة إلى أن ما حققته الحملة الوطنية للتلقيح من أرقام مازال بعيدا عن الأهداف المنشودة والأرقام التي تؤشر بتجاوز مرحلة الخطر، رغم تقدمها والعمل على تسريع نسقها في الفترة الأخيرة.
وتحدث الدكتور بوجدارية عن حالة اللامبالاة في الشارع التونسي بتطبيق الإجراءات الوقائية، مضيفا أنّ التونسيين يواصلون حياتهم بشكل طبيعي دون الإكتراث بخطورة الحالة الوبائية.
وأفاد ضيف برنامج 19/21 بأن الحالة الوبائية العالمية تحتاج إلى تفاعل سريع وجماعي تجاه كل الإجراءات المتخذة للحد من انتشار هذه الجائحة.
وفيما يتعلق بنجاعة التلاقيح أكد رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة أن جملة من الدراسات العلمية ركزت مؤخرا على لقاح فايزر ولقاح أسترازينيكا، وأثبتت أن نجاعة أنواع معينة من التلاقيح قد تصل إلى 90 بالمائة بعد تلقي الجرعة الأولى فقط، وتقلل من انتشار العدوى ونسب الوفيات.
وأوضح ضيف البرنامج أنه بعض الدول نزلت نتائج هذه الدراسات على أرض الواقع وقامت بإضفاء النجاعة على حملات التلقيح وزيادة نسبة المناعة لدى مواطبينها عبر تأخير موعد تلقي الجرعة الثانية بناء على هذا الأساس، وذلك على غرار ماهو معمول به حاليا في كندا حيث تم وضع حيز زمني يصل إلى أربعة أشهر بين موعد تبقي الجرعتين.
وأضاف بوجدارية أن مثل هذا الإجراء وتأخير موعد الجرعة الثانية قد يكون حلاّ لتحقيق الأهداف المنشودة بتلقيح ملايين التونسيين وبلوغ ما يعادل 6 ملايين تونسي ملقح بالجرعة الأولى ضد وباء كورونا، مع مواصلة تطبيق الإجراءات الوقائية واستثناء بعض الحالات الصحية على غرار مرضى السرطان من هذا الإجراء المتعلق بالتباعد الزمني بين مواعيد تلقي الجرعة الأولى والثانية من لقاح كورونا.
اقرأ أيضا: أنا يقظ تستنكر تمكين جهات خاصة من إجراء تحاليل كورونا مجانا ومن أموال دافعي الضرائب
Written by: Asma Mouaddeb