وطنية

ريم عبد الملك: “هناك نقص واضح في أعداد مرضى كورونا ولكن الحذر واجب”

today03/08/2021 9

Background
share close

قالت الدكتورة ريم عبد الملك المختصة في الأمراض الجرثومية إنّ هناك نقصا واضحا في أعداد المرضى المقبلين على المستشفيات والمصابين بكوفيد 19، وأضافت أنه يقع التكفل بالمرضى بنسبة 60 بالمائة من الطاقة القصوى للاستيعاب والتكفل.

وأشارت الدكتورة ريم عبد الملك المختصة في الأمراض الجرثومية لدى مداخلتها اليوم الثلاثاء 3 أوت 2021 في برنامج اكسبرسو إلى أن شحّ الأكسيجين مثل تحديا في الفترة الأخيرة ولكن وقع تزويد المستشفى به ولم يشهد نفادا تاما، مضيفة أنه وقع تأجيل كل التدخلات الطبية والجراحية غير الاستعجالية لتفادي استهلاك كميات إضافية من الأكسيجين.

وأضافت ريم عبد الملك أن نقص أعداد المرضى واضح ولكن وصول نسب ايجابية التحاليل إلى 20 و25 بالمائة يؤشر على أن الفيروس يواصل الانتشار وهو ما يتطلب الالتزام الكلي بالإجراءات الوقائية حتى لا نعود إلى تجاوز طاقة الاستيعاب في المستشفيات ونفاد الأسرة وصعوبة التكفل بالمرضى، وفق قولها.

وأوصت الدكتورة ريم عبد الملك بتهوئة الأماكن المغلقة والحفاظ على التباعد الاجتماعي في الأماكن المفتوحة وخاصة الالتزام بارتداء الكمامات.

واعتبرت عبد الملك أنه في حال التغاضي عن كل هذه الإجراءات الوقائية وتنظيم الحفلات العائلية والخاصة في هذه الفترة وإلى حدود شهر سبتمبر فإن العودة إلى تسجيل نسبة ايجابية في تحاليل كورونا تصل إلى 35 و50 بالمائة مازالت واردة مضيفة أن الحذر واجب.

وأوضحت عبد الملك أن انتشار الوباء يتواصل مدة زمنية معينة تترواح بين سنتين و5 سنوات، ثم يتقلص انتشاره تدريجيا، كما اعتبرت ريم عبد الملك أن التلقيح هو الحل الوحيد للقضاء على فيروس كورونا وإضعاف قدرته على الانتشار، مضيفة أنه لا بدّ من تلقيح الأطفال وبلوغ نسبة تلقيح تعادل 90 بالمائة من البشرية حتى يندثر فيروس كورونا تماما.

ودعت الدكتورة المختصة في الأمراض الجرثومية ضيفة برنامج اكسبرسو كافة المواطنين إلى التسجيل على منظومة التلاقيح Evax والإقبال على التلقيح، واعتبرت أن حالات الحساسية نادرة ويتم تفاديها قبل تلقي اللقاح من خلال الأسئلة التي يقع توجيهها للمواطنين المقبلين على مراكز التلقيح.

وأضافت عبد الملك أن كل أنواع التلاقيح قد تخلّف ارتفاعا طفيفا في الحرارة وبعض التعب والوهن في الأيام الأولى لتلقي اللقاح ولكنها ليست أعراض خطيرة وهي تلاقيح تنقذ متلقيها من امكانية الإيواء في أقسام الإنعاش وخطر الموت أيضا.

وأضافت ريم عبد الملك أن التلقيح والالتزام بإجراءات الوقائية سيمنع فيروس كوفيد 19 من التحور، وأضافت أنه في حال بلوغ نسبة 80 بالمائة من التونسيين الملقحين ومكتسبي المناعة بعد الإصابة سابقا بالفيروس في غضون شهر سبتمبر المقبل فإن ذلك سيساهم في انفراج الأزمة الوبائية.

وأكدت عبد الملك أن 90 بالمائة من الحالات الخطيرة للمرضى الوافدين على المستشفيات هم من غير الملقحين ضدّ كورونا، مضيفة أنه من الواجب التلقيح لحماية المجموعة.

Written by: Asma Mouaddeb



0%