زياد بن عمر: “النظام الأساسي للأساتذة الجامعين الباحثين ستكون له عواقب وخيمة في صورة تمريره”

أفاد الناطق الرسمي باسم اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين، زياد بن عمر، اليوم الخميس 20 ماي 2021، خلال تدخله في برنامج 19/21، حول إضراب الأساتذة الجامعيين الباحثين الذي تم تنفيذه بداية من اليوم، أنه إضراب إنذاري، وفق تعبيره.

وبين  زياد بن عمر، أنه في سنة 2018 الجامعيين دقوا ناقوس الخطر على إثر هجرة الأساتذة الجامعيين التي كانت بالآلاف، وطالبوا باحترام شهادة الدكتوراه واحترام الموازنة بين الشهادة وسلم التأجير، مبينا أنه في سنة 2018 تم العمل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على اكمال فصولمشروع النظام الاساسي ، ولكن في بداية سنة 2019، الوزارة تملصت من الاتفاق، وفق قوله.

وأكد بن عمر أن الجامعيين دخلوا في إضرابات أخرى ووقع قطع الأجور وانتهى ذلك باتفاق أكتوبر بين اتحاد إجابة والوزارة على أن يتم العمل على سلم التأجير والتبعات المالية وانهاء الإيقافات على الأساتذة الجامعيين، حسب قوله.

وأشار الناطق الرسمي باسم اتحاد اجابة إلى أن الاتحاد طلب مقابلة  وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، ألفة بن عودة، ولكنها رفضت ولم تستجب للطلب، معتبرا أنه في صورة  تمرير مشروع النظام الأساسي للأساتذة الجامعيين الباحثين ستكون له عواقب وخيمة، ولا يمكن تداركها باعتبار ان وزيرة التعليم العالي لم تتحل بالحد الأدنى من المسؤولية التشاركية في إعداده ولم تحترم التزاماتها بحتمية التعامل مع شركائها الاجتماعيين وتجاهلت كل دعوات الاتحاد لعقد جلسات عمل حول النظام الأساسي الجديد.

واعتبر أن هذا النظام لا يتماشى مع المعايير الدولية، وتم الإقرار والاتفاق مع الوزارة منذ سنة 2018 بأن الالتحاق بسلك الجامعيين الباحثين لا يكون إلا عن طريق المناظرات الخارجية.