سامي الطاهري: ليس هناك انشقاق صلب اتحاد الشغل..

تنطلق اليوم الأربعاء 16 فيفري 2022 في صفاقس أشغال المؤتمر 25 للاتحاد العام التونسي للشغل ليتواصل على مدى 3 أيام إلى غاية 18 فيفري 2022، بعد مرور 5 سنوات على المؤتمر السابق، وأشار الناطق الرسمي باسم المؤتمر والأمين العام المساعد للاتحاد سامي الطاهري في تصريحه لبرنامج اكسبرسو إلى أن الانتظارات كبيرة من هذا المؤتمر، لأنه سيحدد السياسات العامة لاتحاد الشغل ومواقفه من مختلف القضايا المطروحة في البلاد خلال هذا الظرف الاستثنائي.

وأضاف سامي الطاهري أن حوالي 4 آلاف نقابي ناقشوا في الجهات مشاريع لوائح وورقات عمل فيها تصورات للمرحلة القادمة وستوكل للقيادة القادمة بعد المؤتمر مهمة النظر في هذه التصورات وتجسيدها.

شرعية المكتب التنفيذي الجديد تُستمد من منخرطي الاتحاد

وأوضح الطاهري أن أشغال المؤتمر ستشهد انتخاب مكتب تنفيذي جديد بـ 15 عضوا وهيئة النظام الداخلي إضافة إلى هيئة المراقبة المالية للتصرف المالي في أموال اتحاد الشغل.

وأشار الطاهري إلى أن شرعية المكتب التنفيذي الجديد والهيئات المنتخبة يستمد من منخرطي الاتحاد، وقال إن المجلس الوطني ثبّت هذه الشرعية حيث صوت 540 عضوا لصالح التوجه نحو عقد المؤتمر، كما صوت على ذلك المؤتمر الاستثنائي غير الانتخابي بـ 90 بالمائة.

وقال إن القضايا المرفوعة حاليا، بعضها رفعها أشخاص لا صلة لهم بالاتحاد، وأشار إلى أن السؤال المطروح “من هم؟ ومن يقف ورائهم؟ّ”.

وأشار إلى أن الأمين العام المساعد محمد علي البوغديري لم يرفع قضية ضدّ اتحاد الشغل.

ليس هناك انشقاق صلب اتحاد الشغل ونُحسن إدارة الخلافات

وقال الطاهري “ليس هناك انشقاق صلب اتحاد الشغل.. ولكن أقلية ضعيفة تريد تعطيل المؤتمر ومن حقها التعبير عن رأيها مع احترام رأي الأغلبية.. الاتحاد متعود على الاختلاف ويحسن إدارته صلب هياكله”.

وأشار إلى أن مؤتمر الاتحاد سيّد نفسه، والقوانين غير مقدسة وليست أحكام نهائية وتمت مراجعتها حسب رأي الأغلبية انسجاما مع الواقع.

وأوضح الطاهري أن التغيير الخاصل في القوانين الداخلية لاتحاد الشغل شملت أكثر من 20 فصلا، في قضايا كثيرة للمتقاعدين وشروط الترشح والاتحادات المحلية.

وقال إن الأغلبية صلب الاتحاد اليوم تركز حول آليات عمل الاتحاد في ظل التخوفات من التفرد بالحكم والمديونية العالية التي تعاني منها البلاد والظرف الاقتصادي والاجتماعي الصعب.