Express Radio Le programme encours
نظمت شركة تونس إفريقيا للتصدير اليوم 27 ماي 2021 ندوة إفتراضية تحضيرا للصالون الدولي للرقمنة “سيتيك أفريكا” الذي سينتظم من 24 إلى 25 فيفري 2022 بأبيدجان.
وبين سفير كندا في تونس أن الفرنكوفونية تعتبر قاسما مشتركا بين تونس وكندا حيث أنهما يشتركان في اعتماد اللغة الفرنسية كما أنا تونس فيها كذلك اللغة العربية والإنقليزية وهذا يعتبر عاملا مساعدا على أن تكون قاعدة عبور لكندا نحو إفريقيا جنوب الصحراء.
هذا وأضاف ان تونس تقوم بتشجيع ودعم قطاع تكنولوجيا المعلومات مشيرا أن هناك 13 شركة كندية في تونس تعمل في هذا المجال.
كما أشار أن السفارة على إستعداد دائم لتشجيع الشركات الكندية على الإنتصاب في تونس خاصة وأن كندا متفوقة في مجال تكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام الرقمية على المستوى الدولي.
وشدد السفير الكندي ان تونس شريك مبجل لكندا.
هذا وأوضح أن بلادنا لديها علاقات تجارية متميزة مع الإتحاد الأوروبي وكذلك مع إفريقيا وهذه تعتبر ميزات هامة تشجع الشركات الكندية على الإستثمار فيها.
كما بين أن عديد الشركات الكندية ستشارك في قمة الفرنكوفونية التي ستنعقد خلال نوفمبر القادم كما ستشارك كذلك في سيتيك أفريكا وهو ما سيساعدها على إقامة إتفاقيات.
وأفاد أن السفارة الكندية بتونس تدعم رجال الأعمال الكنديين الذين يريدون الإستثمار ببلادنا مشيرا أن لديها برامج تمويل ومساندة للمؤسسات الراغبة في ذلك.
من جانبه بين المدير العام لوكالة النهوض بالإستثمار الخارجي عبد الباسط الغانمي أن هناك قي تونس أكثر من 3600 مؤسسة أجنبية توفر حوالي 407 ألف موطن شغل.
هذا وأفاد أن كندا تعتبر شريكا من الدرجة الأولى بالنسبة لتونس حيث أن هناك 26 شركة كندية مستقرة ببلادنا والتي توفر حوالي 1260 موطن شغل.
كما أشار أن تونس تعتبر قاعدة للولوج إلى السوق الإفريقية بالنظر إلى موقعها الجغرافي والإستراتيجي المتميز كما أن لديها علاقات تاريخية مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وهي أيضا شريك متميز للإتحاد الأوروبي.
وأوضح انها أيضا عضو في إتفاق التبادل الحر العربي والمتوسطي وفي إتفاق منطقة التبادل الحر القاري والإفريقي التي إنظمت لها منذ جويلية 2020 وهي كلها عوامل تشجع على الإستثمار فيها.
هذا وبين الغانمي أن بلادنا فيها أكثر من 65 ألف من أصحاب الشهائد العليا كما شهدت ارتفاعا للمتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات بحوالي 16 بالمائة.
كما أن فيها 1200 مؤسسة تكوين مهني وهي أول بلد عربي من حيث عدد الباحثين وهي أكثر بلد مناسب من حيث توفر اليد العاملة والتي تعتبر بكلفة غير مرتفعة.
وأفاد أن تونس تحتل المرتبة الأولى في شمال إفريقيا فيما يتعلق بالبحوث العلمية والتقنية وهي تحتل المرتبة 13 على المستوى العالمي.
كما تحتل تونس المرتبة الثانية من حيث خريجي الشعب العلمية والمهندسين على المستوى العالمي.
هذا وأضاف أن فيها يد عاملة كفئة وبنية تحتية تستجيب للمعايير الدولية كما أن فيها إطار تشريعي يشجع على الإستثمار كما تم إصدار قوانين جديدة خاصة باللإستثمار.
كما أشار أن فيها إطار تشريعي يشجع على الإبتكار والتجديد على غرار قانون المؤسسات الناشئة “ستارت اب اكت”.
وأوضح عبد الباسط الغانمي أن رقم المعاملات في قطاع الرقمنة في تونس يبلغ 4.4 مليون أورو بنسبة نمو سنوية تقدر ب8 بالمائة.
كما أن فيها أكثر من 2200 شركة في هذا المجال و 52 بالمائة منها تقوم بالتصدير وتوفر أكثر من 40 ألف موطن شغل بصفة مباشرة.
هذا وبين أن الصناعة الرقمية التونسية تهتم بالتكنولوجيات الحديثة والصاعدة وهي تستجيب لحاحيات كنجا في هذا المحال.
Written by: Yosra Gaaloul