Express Radio Le programme encours
وتابع سهيل العلويني: “من الناحية العلمية البحتة كنا نعلم منذ أكثر من شهر أن السلالة البريطانية دخلت لتونس، ومعروف عليها أنّ انتشارها سريع، وأنّ أعراضها مختلفة، تمسّ الكهول لا فقط المسنّين” مشيرا إلى أنّه لا يلقي اللوم على المواطنين، لأنه إذا كانت قرارات الدولة لا تطبق على أرض الواقع، فهذه مشكلة ثقة وفق وصفه، معتبرا أنّ اتصال الدولة لم يكن كافيا.
وأوضح العلويني أنّه في البلدان الغربية، خرج أعلى هرم السلطة سواء رؤساء الدول ورؤساء الحكومة والوزراء ليعطوا المثل لكن في تونس لم نلحظ هذا، إذ المفروض منع التجمعات والتظاهرات وعدم إعطاء الرخص لها، لكننا اليوم ندفع فاتورة المظاهرات التي خرجت، وفق قوله.
اقرأ أيضا: تحيين لمواعيد عمل الصيدليات إثر قرار التمديد في حظر الجولان إلى العاشرة ليلا
واستنكر سهيل العلويني لدى حضوره ببرنامج “ماغ سنوتا برو” النسق البطيء للتلقيح، قائلا: “على هذا النحو سنحتاج إلى غاية سنة 2025 لنلقح لكل الشعب.. ويجب أن نحصل على كميات أكثر من التلقيح عبر استعمال العلاقات الخارجية”.
وعن السلالة الجديدة قال العلويني: “هناك طفرة في جينات الفيروس جعلت انتشاره يكون أسرع، والعدوى أكثر بـ60 بالمئة من الفيروس القديم، والخطورة تكمن في امتلاء المستشفيات، خاصة وأنّ هذا الفيروس يمرّ إلى الرئتين مباشرة، ولا يقف على مستوى حاستي الشم والتذوق” معتبرا أنّ البيان الأخير للجنة العلمية يعدّ من أخطر بياناتها على الإطلاق.
وأبرز العلويني أنّ عدم تطبيق الإجراءات يجعل من اتخاذها بلا جدوى، قائلا: “إذا تجاوز عدد الملقحين 50 بالمئة، يمكن وقتها أن نخفّف الإجراءات، وشخصيا لم أكن مع الحجر الصحي الشامل، إذ إننا نسبيا نوقف حجم العدوى لكننا نخلق مشاكل أخرى اجتماعية كالعنف الزوجي والطلاق أو مشاكل نفسية”.
وأوضح العلويني: “كسر حلقة العدوى يكون ناجعا بحجر صحي موجّه، وأدعو إلى ارتداء كمامتين، فهذا يحمي أكثر ضد السلالة الجديدة” داعيا الدولة إلى التركيز على التسريع بالتلقيح وجعله في أعلى درجات الأولوية.
Written by: NJ