Express Radio Le programme encours
وبيّن سيد الفرجاني في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك أن هذا القصف من قرطاج يمس شروط الاستقرار السياسي، مشيرا إلى أنه من غير المسموح التشكيك في مدى استقرار رئاسة الحكومة في الظرف الحالي، موضحا أن “بعض وسائل الإعلام المرتبطين بقرطاج يسعون لإرباك صورة تونس من أجل إفشال الزيارة ذات الأهمية القصوى لمسيرة حياتنا الاقتصادية والاجتماعية، وذلك ذلك من أجل تعفين الاوضاع بمزيد زعزعة الثقة في تونس”، وفق قوله.
وأشار إلى أن الرئاسة ضربت ثقة المستثمرين بطلبها المزاجي والغير دستوري في محاولة ضم الأمن الداخلي، وتعطيل التعيينات الحكومية المعززة بتزكية قوية من البرلمان، ثم بموقفها من المحكمة الدستورية.
وقال الفرجاني “والآن يتواصل القصف بالتشكيك في إمكانية بقاء المشيشي على رأس الحكومة مما يفتح أبواب المجهول على مصراعيها”، حسب قوله.
Written by: Raouia Allagui