وطنية

شركاءٌ في الخارج ومسؤولون إقليميون يؤكدون وقوفهم الدائم إلى جانب تونس

today28/07/2021 6

share close

أجرى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بتكليف من رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، اتصالات هاتفية بوزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ودولة الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وجمهورية مصر العربية سامح شكري، استعرض خلالها تطورات الوضع في تونس في ضوء القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية.

من جانبهم، أكد الأشقاء وقوفهم الدائم إلى جانب تونس في هذا الظرف الدقيق ودعمهم لها وثقتهم في قدرتها على تجاوز تحديات المرحلة الراهنة بما يحفظ أمنها واستقرارها.

وفي الإطار نفسه أجرى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أمس الثلاثاء 27 جويلية 2021 مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، والذي أعرب عن حرص بلاده على أمن واستقرار تونس، وعن ثقته في قدرة تونس وشعبها على تجاوز هذا الظرف الدقيق مؤكدا وقوف تركيا ومساندتها لكل ما فيه مصلحة وخير الشعب التونسي.

كما أجرى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اتصالات هاتفية بكل من أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتور يوسف بن أحمد العثيميني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وموسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، تناولت مستجدات الوضع السياسي في تونس إثر القرارات التي اتخذها سيادة رئيس الجمهورية.

هذا وأعرب المسؤولون الإقليميون عن حرصهم على استقرار تونس ودعمهم لكل ما فيه خيرها ومصلحة وتطلعات شعبها، متمنين أن تتجاوز سريعا في قادم الأيام صعوبة المرحلة.

وبتكليف من رئيس الجمهورية، قيس سعيد أجرى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اتصالا هاتفيا مع المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشلاي والتي أبرزت أن مكتبها يتابع باهتمام التطورات في تونس.

وأعربت المفوضة السامية عن ثقتها في قدرة تونس على رفع التحديات وتجاوز هذه المرحلة الدقيقة والمضي قدما في مسارها الديمقراطي في كنف استمرارية المؤسسات الدستورية واحترام الحقوق والحريات، مؤكدة دعم المفوضية السامية لحقوق الإنسان لتونس وتجربتها الديمقراطية.

وأبرز وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي في مختلف اتصالاته مع أشقاء تونس وشركائها الدوليين والإقليميين أن الإجراءات المتخذة كانت وفقا لأحكام الدستور، وجاءت استجابة لمطالب الشعب التونسي في ظل تفاقم التحديات السياسية وصعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي أصبحت تهدد أمن واستقرار تونس والسير الطبيعي لمؤسسات الدولة.

وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد استقبل أمس وزير الشؤون الخارجية والتّعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المغربي، الناصر بوريطة الذي كان محمّلا برسالة شفوية موجّهة إلى سعيّد من ملك المغرب محمّد السادس.

وتم خلال هذا اللقاء التأكيد على روابط الأخوة القوية بين القيادتين في البلدين، وتجديد الإعراب عن العزم المشترك لمواصلة العمل سويا في إطار التعاون الثنائي.

كما استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، والذي كان محمّلا برسالة شفوية موجّهة إلى رئيس الدولة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون.

وكان هذا اللقاء مناسبة لتجديد التأكيد على مواصلة العمل سويّا لمزيد ترسيخ روابط الأخوة وعلاقات التعاون والشراكة بين تونس والجزائر.

Written by: Asma Mouaddeb



0%