Express Radio Le programme encours
وبين عبد الباسط الغانمي أن المنتدى الاقتصادي التونسي الفرنسي الذي انتظم بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة يوم 03 جوان، هو أول تظاهرة يتم تنظيمها بعد الكوفيد، مفسرا أن انعقاد المجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي هو مناسبة كبرى لأنه تم فيها تدارس فرص الاستثمار والشراكة بين الشركات التونسية والشركات الفرنسية، مؤكدا أنه تم التركيز على القطاع الرقمي في هذه التظاهرة التي تم تنظيمها من قبل الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، وفق قوله.
وأضاف الغانمي أن أكثر من 20 شركة شاركت في هذه التظاهرة، وتم إمضاء اتفاقيات تعاون مع “بزنس فرنس” والهدف منها دفع الاستثمار الفرنسي.
وأبرز عبد الباسط الغانمي أن الإشكاليات المتعلقة بمناخ الأعمال موجودة، ودور وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي هو التركيز على إبراز الجوانب الإيجابية لتونس، موضحا أنه رغم الصعوبات الهيكلية والظرفية إلا أن تونس تتمتع بموقعها الاستراتيجي الذي يمكن الشركات الأجنبية وخاصة الأوروبية من العمل في تونس والاستفادة من المزايا التفاضلية التي تقدمها، وفق تعبيره.
ولفت إلى أنه من بين المهام الرئيسية لوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي هو الترويج للاستثمار في تونس وخاصة لموقع تونس الجاذب للاستثمار في الخارج، وجلب المستثمرين الأجانب ومساعدة الشركات الأجنبية الموجودة في تونس، وفق تعبيره.
وأفاد المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الأجنبي، أن هناك العديد من الإشكاليات والعراقيل التي يواجهها المستثمرين الأجانب في تونس، منها قانون الشغل، وعدم الاستقرار في الجانب الجبائي، قائلا: “هدفنا العمل مع جميع الأطراف للقيام بإجراءات وحلحلة هذه المشاكل التي يتعرض لها المستثمر الأجنبي في تونس، وفق قوله
وأضاف أن الاستثمار الاأنبي شهد تراجعا في البلدان المتقدمة بـ60 في المائة، وفي تونس بـ 28.8 بالمائة، في 2020.
Written by: Raouia Allagui