عبد المجيد الزار: لا بدّ من إعادة إدماج الشباب في القطاع الفلاحي

أفاد عبد المجيد الزار، رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، اليوم الأربعاء 05 ماي 2021، خلال استضافته في برنامج إكسبراسو، أن دور الاتحاد هو التأطير المنظم وبلورة أفكار لتكون قوة اقتراح، مشيرا إلى أن المنظمة لديها مهمة تنموية ومهمة نقابية، وفق تعبيره.

وأوضح عبد المجيد الزار أن تونس بلد فلاحي بامتياز، ولا بد من القيام بتقييم موضوعي، مشيرا إلى أنه “تم وضع مجالات أخرى كمحور اقتصاد وهو ما جعل البلاد تخسر”، مبينا أنه تم التوجه نحو قطاع الخدمات ولكنه لن يكون العمود الفقري للاقتصاد، معتبرا أن المناخ في تونس يساهم كثيرا على الانتاج، حسب قوله.

وبين الزار أن دور المنظمة هو التطور بالفلاحة، ولا بد من الإرشاد والتكوين، معتبرا أن الإرشاد الفلاحي مهمة ضرورية وأساسية للنهوض بالفلاحة، ولا بد من أن نتطور بالفلاحة من أجل المكننة والرقمنة، وفق تعبيره.

ولفت الزار إلى أن الاتحاد قام بجناح للرقمنة في سنة 2019، قائلا: “نشجع الناشئين ليكون لهم دور في الفلاحة”.

وأضاف أن إعادة إدماج الشباب ليس بالخطابات، قائلا: “نحاول أن نعيد إدماج الشباب في الفلاحة”، وفق قوله.

وأوضح أنه من أكبر المشاكل في القطاع الفلاحي تشتت الملكية وصغر المستغلات لأنها لا تمكن الفلاح من الاستثمارات، مشددا على ضرورة إيجاد  صيغة، لتشجيع الفلاحين ولتصبح الفلاحة عصرية.

واعتبر ضيف البرنامج  أن الصابة يتم تحديدها عند الزراعة ، و12 في المئة فقط من البذور المزروعة هي بذور ممتازة، قائلا: الأسعار الآن هي أقل من الأسعار في السوق العالمية.

وأشار عبد المجيد الزار إلى أن هناك 500 ألف هكتار أراضي دولية يتم توزيعها على عدة أشكال، للشبان والمقاسم الفنية، مؤكدا أنه من الضروري أن تكون الأراضي الدولية لتشغيل الشباب، ولا بد من أن يتم طرح هذا الموضوع على الطاولة ليقع تدارسه بعقلانية.

وبالنسبة لمنظومة الحليب أكد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أن الدعم يجب أن يتوجه للعائلات فقط، مشددا على ضرورة المحافظة على منظومة الانتاج.

إقرأ أيضا: اتفاق مشترك بين الحكومة واتحاد الفلاحين للنهوض بالقطاع الفلاحي