لطفي المرايحي: “الجيش الوطني ليس لديه الامكانيات و السيادة الوطنية مرتهنة”

افاد المرشح للإنتخابات الرئاسية لطفي المرايحي خلال استضافته اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2019، في برنامج اكسبراسو انه ترشح للإنتخابات الرئاسية لسببين.

وبين المرايحي أن السبب الأول يتمثل في أن البلاد تمر بظرف استثنائي يتطلب معالجة المشاكل الإقتصادية والسبب الثاني أنه في انتخابات 2014 التونسيون لم يختاروا من يريدون كان بمثابة” التصويت الناجع ” وانه وجب اليوم تمكين الناخب من عدة اختيارات للتصويت لمرشحه المفضل.

واشار انه يمتلك مشروع ورؤية للبلاد من أجل الخروج من الأزمة الراهنة.

وبخصوص تصريحاته الأخيرة خلال المناظرة التلفزية والتي اعتبر فيها أن هناك اليوم قوانين مسقطة على المجتمع من اجل حماية الطفولة والتي اعتبرها قد أضعفت السلطة الأبوية أفاد بأن دور العائلة اليوم تراجع امام ترسانة القوانين التي تدعم الطفولة .

وفي علاقة بحماية حقوق الطفل اعتبر كذلك أنه” امام الكم الهائل من القوانين الراهنة التي تحمي حقوق وحرية الطفل لا يمكن التحكم في الأطفال الجانحين وفق قوله”.

كما اشار إلى أنه في صورة فوزه في الإنتخابات الرئاسية سيسعى إلى تطبيق سياسية قطاعية حمائية ذكية بإعتماد الأداء على القيمة المضافة الإجتماعي التي” ستساهم في حماية المنتوج الوطني وستسمح بتشغيل العاطلين عن العمل وستمكن من حل مشكل الصناديق الإجتماعية والعملة والتضخم المالي”.

وحول الازمة الليبية اعتبر لطفي المرايحي أن تونس ليس لديها وزن دبلوماسي مهم وكافي للتاثير ومساعدة ليبيا على الخروج من الازمة الراهنة مضيفا” نحن غير مرحب بينا للتدخل في الملف الليبي وما يمكن القيام به هو حماية الحدود لضمان السيادة الوطنية”.

واعتبر المرايحي أن “السيادة الوطنية مرتهنة وان تونس غير قادرة على مواجهة التحديات على الحدود و ان الأراضي التونسية مكشوفة باعتبرا امتداد السواحل” داعيا إلى ضرورة اقرار منظومة استشعار للتصدي لأي خطر قد يهدد السواحل.

وتابع في السياق نفسه “رغم الكفاءات الموجودة الجيش الوطني ليس لديه آليات وإمكانيات العمل الكافية”.

واعتبر ان تونس تحت حماية قوى اجنبية تبتزها لأنها تقوم بحمايتها وفق تعبيره.