Express Radio Le programme encours
وقد تمثّل هذا النشاط الدعائي للشخص الطبيعي، محمد العجيلي، رفقة الفريق المرافق له، في نصب خيمة دعائية في كل من منطقة مركز كمّون الكائنة بين معتمديتي الحنشة ومنزل شاكر ووسط معتمدية الحنشة، والتواصل المباشر مع المواطنين وتوزيع مطويات عليهم تحمل شعار “ثابتون على العهد باقون .. قل نعم لتعم النعم” وتتضمن أبرز النقاط التي جاء بها مشروع الدستور الجديد الذي سيتم الاستفتاء عليه يوم 25 جويلية الجاري، أهمها “نعم لمجلس الجهات والأقاليم” و”نعم لإحداث مجلس أعلى للتربية والتعليم” وو”نعم لتجريم التهرب الضريبي” و”نعم لسحب الوكالة على النائب” و”لا للحصانة على النواب ولا للفوضى داخل المجلس” و”لا لتجديد الترشح للرئاسة لأكثر من مرة” و”لا لرئيس يتمتع بازدواجية في الجنسية” و”لا للسياحة الحزبية” و”نعم لمنع القضاة من الإضراب”.
وذكر العجيلي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذه النقاط التي جاء بها مشروع الدستور الجديد والمتضمنة في المطويات التي تم توزيعها على المواطنين، أهمها إحداث مجالس الجهات والأقاليم التي ستمكن الشعب من الحق في مراقبة تنفيذ ميزانية الدولة ومراقبة المال العام وسحب الوكالة على النائب في حالة الاخلال بمهامه التي اختاره من أجلها الشعب ومنحه صوته وثقته وإقرار تجريم التهرّب الضريبي لأول مرة في الدستور .. من شأنها أن تقنع المواطنين بالإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع يوم 25 جويلية الجاري والتصويت ب”نعم” على مشروع الدستور الجديد باعتباره سيمنح الشعب السيادة في تقرير مصيره ومراقبة ثروته ودواليب تسيير دولته، وفق تقديره.
وخلص محدثنا إلى القول “إن تونس اليوم في حاجة إلى نفس جديد لتصحيح مسار ثورة 17 ديسمبر 14 جانفي 2011 واستكمال مسار حراك 25 جويلية 2021، وإن مشروع رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، يعد فرصة نادرة بالنسبة للشعب التونسي، يجيب عليهم الالتفاف حولها ودعمها” وفق تعبيره.
ولفت إلى أن حملته الانتخابية المساندة للاستفتاء ب”نعم” حول مشروع الدستور الجديد، التي أطلقها منذ يوم الاربعاء الماضي، متواصلة في شكل نصب خيمات والتواصل المباشر مع المواطنين لاقناعهم بأهمية مشروع الدستور الجديد ودعوتهم للإقبال بكثافة على صناديق الإقتراع والتصويت ب”نعم” لمشروع الدستور الجديد.
*وات
Written by: Asma Mouaddeb