Express Radio Le programme encours
وأضاف نبيل بالعم خلال حضوره في برنامج “ايكوماغ” أنّ نسبة التونسيين الذين يرون أنّ الوضعية الاقتصادية في تدهور بلغت 73 بالمائة مع موفى سنة 2014 أي مع نهاية حكم الترويكا، وبلغت سنة 2018 77 بالمائة، أي مع نهاية حكم حركة النهضة ونداء تونس، في حين بلغت هذه النسبة ما بين شهر نوفمبر 2020 وجوان 2021 85 بالمائة أي زمن حكومة هشام المشيشي.
كما أفاد نبيل بالعم أنّ نسبة التونسيين الذين يرون أنّ الوضعية الاقتصادية متدهورة انخفضت إلى 18 بالمائة بعد الإجراءات المعلن عنها يوم 25 جويلية، وهذا ما يؤكّد أنّ الأمل الاقتصادي لدى التونسيين مرتبط بالوضع السياسي.
إلا أنّ هذه النسبة ارتفعت مرة أخرى إلى حدود 51 بالمائة إلى حدود شهر فيفري.
وصرّح مدير عام مؤسسة أمرود كونسلتينغ أنّ المواطن التونسي متخوّف بسبب تقلص مقدرته الشرائية، مشيرا إلى أنّ نسب التفاؤل ترتفع لدى التونسيين عند اقتراب موعد تغيير.
وأكّد نبيل بالعم أنّ مؤشر الأمل الاقتصادي مرتبط بثقة التونسيين في الفاعلين السياسيين.
من جانيه قال الأستاذ الجامعي و المدير العام السابق للمعهد التونسي للقدرة التنافسية و الدراسات الكمية الحبيب زيتونة إنّ ضبابية المشهد السياسي وعدم معرفة الأطراف التي تقرر مصير التونسيين هي التي تساهم في ارتفاع نسب التشاؤم لدى التونسيين.
وأشار الحبيب زيتونة خلال مداخلته إلى الإضراب الذي يقوم به أعوان المعهد الوطني للإحصاء وهذا ما يحجب كل الأرقام الأخيرة المتعلقة بنسب البطالة ونسب التضخم، التي تؤثر على مزاج التونسيين نظرا لتأثيرها على المقدرة الشرائية
وبيّن محدّثنا أنّ أسعار الخبر في تونس هي الأضعف عالميا، وتونس الأكثر استهلاكا، مشيرا إلى تونس تريد تغيير الأمور دون القبول بإصلاحات.
كما أفاد الحبيب زيتونة بأنّ الحكومة تتجنّب الإقدام على ما قامت به الحكومات من إعلان نوايا دون تحقيقها.
Written by: Zaineb Basti