نقابة الفلاحين تدعو إلى اتخاذ اجراءات شجاعة لهيكلة الحياة السياسية وحفظ أمن المواطنين

دعت النقابة التونسية للفلاحين إلى ضرورة الاسراع باتخاذ “اجراءات شجاعة لهيكلة الحياة السياسية وحفظ أمن المواطنين والممتلكات”، وذلك إثر القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وأكدت، في بلاغ أصدرته مساء أمس الاثنين 26 جويلية 2021، أهمية تحرير الطاقات والانصات للقوى الحية حتى تتظافر الجهود الوطنية بهدف اخراج البلاد من حالة الفتور واليأس.

ولفتت نقابة الفلاحيين إلى تعطل سير المؤسسات الدستورية في الفترة الأخيرة مما ساهم في تعميق الأزمات التي تمر بها البلاد، محملة الطبقة الحاكمة مسؤولية هذا الوضع.

وشددت على وجوب احترام الحريات العامة والفردية وايلاء القطاع الفلاحي مكانة هامة في مقدمة السياسات العمومية باعتباره قطاع حيوي”.

يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أعلن، خلال اجتماع عقده مع القيادات الامنية والعسكرية، مساء الأحد، عن تجميد كل اختصاصات مجلس نواب الشعب ورفع الحصانة عن كل النواب.

كما قرر أعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه وتولي رئاسة السلطة التنفيذية.

وأضاف سعيد أن هذه القرارات ليست تعليقا للدستور ولا خروجا عن الشرعية ولكن إذا تحول القانون إلى آداة لتمكين اللصوص الذين نهبوا أموال الدولة وأموال الشعب المفقر فهي ليست بالقوانين التي تعبر عن إرادة الشعب بل هي أداة للسطو على إرادة الشعب.

ونبّه رئيس الجمهورية من خلال مقطع فيديو نشرته منذ قليل رئاسة الجمهورية من أسماهم الكثيرين الذين يحاولون اللجوء للسلاح، أنه لن يسكت عن كل من يحاول التطاول على الدولة وأن من يطلق رصاصة واحدة سترد عليه القوات الأمنية والعسكرية بوابل من الرصاص على حد تعبيره.