هشام العجبوني: “رئيس الحكومة مستهتر بصحة التونسيين ويجب أن يتحمل المسؤولية الجزائية”

أكد النائب عن حزب التيار الديمقراطي، هشام العجبوني، اليوم الخميس 22 جويلية 2021، خلال تدخله في برنامج 18/20، أن تونس في حرب ضد الوباء، مشيرا إلى أن المسؤول الأول على هذا الوضع الكارثي هو رئيس الحكومة هشام المشيشي، وفق قوله.

وبين العجبوني أن التونسيين لاحظوا أن المشيشي كان تقريبا مستقيلا من إدارة الازمة الصحية، و”شعرنا بغياب كلّي لرئيس الحكومة الذي ووضع وزير الصحة في فم المدفع وجعله يتصرف لوحده دون مساعدة”، وفق قوله.

واعتبر العجبوني أن رئيس الحكومة راهن على منظومة كوفاكس التي أثبتت فشلها، مضيفا أن رئيس الحكومة مقصر ومستهتر بصحة التونسيين ويجب أن يتحمل المسؤولية الجزائية، وفق تعبيره.

وأضاف العجبوني أن حزب التيار الديمقراطي قدم شكوى إلى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية تونس 1 ضد رئيس الحكومة هشام المشيشي في تهمتين تتمثل الأولى في الامتناع عن الإنجاد القانوني والثانية في القتل غير المتعمد، معتبرا أن رئيس الحكومة أهان عضوا من حكومته وهو فوزي مهدي وأراد أن يضعه كبش فداء، حسب قوله.

وقال العجبوني “كان هناك ‘سابوتاج’ ولم تعطى الأوامر للداخلية لتنظيم عملية التلقيح”، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة ارتكب جريمة أشنع أيام عيد الفطر عندما اتخذ قرار فرض الحجر الصحي الشامل الذي خلف اكتظاظا في محطات النقل، وفق قوله.

وفي إجابته عن السؤال النتعلق بإقالة فوزي مهدي وإمكانية تعيين عبد اللطيف المكي بدلا عنه، أوضح العجبوني أن هشام المشيشي ليس بإمكانه تعيين المكي على رأس وزارة الصحة، باعتبار أن هذا الآخير سياسي وهذه الحكومة هي حكومة تكنوقراط، معتبرا أنها رهينة لحزامها السياسي، حسب تعبيره.

وحمّل العجبوني الحزام السياسي مسؤولية ما يحصل باعتباره داعما لحكومة المشيشي  الذي أثبت أنه ليس له كفاءة وقدرة على أن يكون رئيسا للحكومة، وفق قوله.

وفيما يتعلق بقانون الانعاش الاقتصادي اعتبر هشام العجبوني أنه تم تمريره بتصويت نواب الحزام السياسي الذين شرّعوا لغسيل الأموال، مؤكدا أن قانون الانعاش الاقتصادي تمت صياغته على مقاس نبيل القروي، حسب توصيفه.