هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي تتهم حسناء بن سليمان بالتستر على شكايات

أفادت الأستاذة المحامية  وفاء العليبي عضو الدفاع عن الشهيدين شكري بالعيد ومحمد البراهمي  اليوم 28 جويلية 2021 خلال برنامج 18/20  أنه قد تم حجب مجموعة من الشكايات المقدمة من طرف هيئة الدفاع.

وأضافت أن وزيرة العدل بالنيابة السابقة حسناء بن سليمان قد تسترت على شكايتين تتعلقان بتدليس وثائق في الأنتربول وبتدليس  قرار تشكيك.

هذا وأشارت أن هيئة الدفاع أرادت حل الإشكال بطريقة ودية مع الوزيرة وقامت بمقابلتها لكنها تعمدت تعطيل الشكايات ولم تحلها.

كما أوضحت أن الهيئة تقدمت ضدها بشكاية يوم 22 جويلية الفارط.

وبينت العليبي أن هيئة الدفاع تعتبر ما قام به رئيس الجمهورية  مؤخرا من قرارات قانوني  وطالبته بالإطلاع على ملف الإغتيالات بما أن له صلاحيات في ترأس النيابة العمومية.

هذا وأفادت انه لا يجب الخلط ان قيس سعيد أصبح له صلاحيات تمس من إستقلالية القضاء بل بالعكس إن دوره تعديلي.

كما بينت أن لديهم  أملا كبيرا أن يحصل إلتفات للملف مضيفة أن هذه القضية تهم كل الشعب التونسي لأن فيها أدلة ووثائق تمس من الأمن القومي.

وأفادت عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين بالعيد والبراهمي  أنهم قد قاموا بمراسلة 120 برلمان عبر العالم وشرح القضية لهم.

هذا وأضافت أن الجهاز السري لحركة النهضة يهدد الأمن والسلم الوطني ويحتاج تكوين لجان تحقيق برلمانية.

وللإشارة بينت  المحامية إيمان قزارة  عضو هيئة الدفاع أن المجلس القطاعي العدلي ورغم أنه طلب مآل جميع الشكايات التي تقدمت بها هيئة الدفاع إلا أن هذه الشكايات لم تقدم من طرف وزارة العدل وبقيت على الرفوف “حماية للمنظومة الإخوانية” حسب تعبيرها، “وهو ما دفع الغنوشي للتحرك ليس في محاولة لإنقاذ بشير العكرمي ولكن بهدف الحفاظ على المنظومة وهزم هيئة الدفاع” حسب قولها.

كما اعتبرت قزارة أن ترؤس رئيس الجمهورية للنيابة العمومية هو إجراء قانوني، وأضافت أن رئيس الجمهورية باعتباره على رأس النيابة العمومية اليوم فإنه بامكانه إحالة الشكايات الموجودة في وزارة العدل والتي تقدمت بها هيئة الدفاع نحو المجلس القطاعي العدلي.

كما أكدت قزارة أنه من حق رئيس الجمهورية قيس سعيد الآن إثارة التتبعات في الشكايات التي بقيت على الرفوف، وأضافت أن تقرير التفقد تضمّن ملفات خطيرة تهدد العدالة في تونس.