في رده على بعض الاخبار المتداولة في مدينة القيروان حول التفريط في بعض التجهيزات و خاصة مكثفات الاوكسيجين و كذلك الاسرة التي وصلت مؤخرا الجهة في اطار هبات و مساعدات سواء من داخل او خارج تونس حيث قال والي القيروان محمد بورقيبة ان كل التجهيزات التي وصلت الجهة ستبقي في القيروان التي ستكون بالمناسبة مركز اقليمي مضيفا حرفيا : ” كل ما وصل إلى القيروان من تجهيزات و معدات ستبقي في القيروان و اتحمل مسؤولية كلامي”.
يذكر ان مواقع التواصل الاجتماعي شنت مؤخرا حملة في ولاية القيروان تفيد بتحويل عدد من التجهيزات و المعدات الطبية من الات اوكسيجين و اسرة طبية الي جهات أخرى بعد ان تسلمتها من جمعيات خيرية و متظمات و رجال اعمال و خاصة أبناء القيروان من داخل و خارج تونس.
من جهة أخرى وعلى هامش اجتماع اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث في القيروان اليوم السبت 10 جويلية 2021 قال الكاتب للاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان السيد السبوعي في تصريح لمراسلنا بالقيروان عبد المجيد الجبيلي ان الاتحاد و في لمبادئه و في اطار دوره الوطني و قربه لمشاغل الجهة قدم مساعدات طبية لجهاز الصحة في الجهة، مبينا انه اليوم و بالتنسيق مع الجهات الصحية في القيروان، وفر الاتحاد مبلغ مالي بعشرة الاف دينار لشراء كميات من الادوية لدعم القطاع اضافة الى 15 الة اوكسيجين من سعة 10 لتر، الي جانب مبلغ مالي اخر قيمته 10 الاف دينار مخصصة لشراء ادوية.
و بين السبوعي ان الاتحاد سيمنح كل المؤسسات الصحية في المعتمديات الات اوكسيجين لتنشيط الحزام الصحي. مضيفا ان الإتحاد رصد في شهر مارس 2020 لولاية القيروان مبلغ مالي قدره مائة الف دينار و 30 طن من المواد الغذائية.
كما طالب الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان من الدولة التدخل لفائدة الجهة على مستوى الموارد البشرية في القيروان و علي جميع المستويات سيما قطاع الصحة و ايضا الجهاز الامني الذي يشكو هو الاخر من نقص بشري في ظل ارتفاع معدلات الجريمة و غير ذلك.
وللإشارة فقد قدمت اليوم
الادارة الجهوية للصحة بالقيروان في اجتماع اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث احصائيات كاملة حول الوضع الصحي في الجهة و اكدت الدكتورة المرزوقي انه منذ بداية شهر مارس الفارط و الي غاية 8 جويلية تم تسجيل 441 حالة وفاة من بين 1475 مريض بكورونا قدموا إلى مستشفى ابن الجزار فقط اي بنسبة 29.8 ٪ فيما بلغت نسبة الشفاء حوالي 71.2 ٪.