Express Radio Le programme encours
قال وزير التربية فتحي السلاوتي في تصريح اعلامي اليوم الأحد بسليمان من ولاية نابل على هامش مواكبته انطلاق اليوم الوطني الثاني للتلقيح المكثف “أن العودة المدرسية الجديدة ستكون في موعدها ودون اعتماد الأفواج مبرزا أن التلقيح المكثف سيساهم في عودة مدرسية طبيعية.
وأضاف في هذا الصدد أنه “لم يعد بالامكان اعتماد نظام الأفواج الذي لم يمكن إلا من تقديم نصف البرنامج التربوي وكذلك لأن نتائجه ستكون سلبية على التحصيل العلمي والتحصيل البيداغوجي للتلاميذ” حسب تقديره.
واشار فتحي السلاوتي الى ان الوزارة اضطرت الى اعتماد نظام الأفواج خلال السنة الدراسية 2020-2021 باعتبار الوضع الصحي في تونس في علاقة بجائحة كوفيد-19.
وبخصوص تلقيح الفئة العمرية أقل من 18 سنة أكد السلاوتي أن وزارة التربية تنتظر ما ستتخذه اللجنة العلمية لمجابهة كوفيد من قرارات بعد اتمام تلقيح الفئة العمرية 18-39 سنة متوقعا ان الفئة العمرية 15-18 سنة هي التي ستكون معنية بالتلقيح.
ولانجاح اليوم الوطني للتلقيح المكثف ضد كورونا أفاد السلاوتي أن وزارة التربية وضعت على ذمة وزارة الصحة 345 مؤسسة تربوية لانجاز عمليات التلقيح الى جانب نحو 3500 متطوع من الأسرة التربوية لمعاضدة جهود أعوان الصحة مع عديد الجمعيات الأخرى مشيرا الى أن اليوم الوطني الثاني للتلقيح مناسبة لتجسيد التضامن ولابراز الادوار الكبيرة للمدرسة العمومية التي هي فضاء للتعلم ولتلعيم قيم المواطنة والتضامن.
وبين من جهة أخرى أن اليوم الوطني الثاني للتلقيح المكثف يشكل عنصرا أساسيا في الإعداد لعودة مدرسية ناجحة لافتا الى أن الوزارة رصدت خلال السنة الدراسية الفارطة نحو 30 مليون دينار لاقتناء لوازم التعقيم والتطهير.
واثنى وزير التربية على مساهمة كل المتدخلين في انجاح اليوم الوطني الاول للتلقيح المكثف الذي مكن من تلقيح اكثر من 551 الف تونسي مبرزا ان التجربة الاولى كانت منطلقا هاما لمزيد تجويد تنظيم الايام المفتوحة للتلقيح المكثف وتفايد اي اخلالات او تعطيلات.
من جهته أوضح مدير عام الصحة فيصل بن صالح ان 90 بالمائة من المراكز فتحت اوبابها اليوم قبل ساعة من الموعد المحدد لتفادي الاكتظاظ ومزيد التنسيق مشيرا الى ان الهدف اليوم هو استكمال تلقيح مليون و200 شخص من المنتمين للفئة العمرية 18 -39 عاما.
Written by: Yosra Gaaloul