وزير الصحة: “من المتوقّع تسجيل 4 آلاف وفاة هذه الصائفة جراّء كورونا”

أفاد وزير الصحة فوزي مهدي اليوم الإثنين 31 ماي 2021 خلال جلسة استماع نظمتها لجنة الصحة بأن الوضع الوبائي مستقر والأرقام في مستويات مرتفعة مضيفا أن نسبة إيجابية التحاليل تفوق 26% كما أن نسبة إشغال أقسام الإنعاش تبلغ حوالي 82%.

وأضاف وزير الصحة أن الضغط على المستشفيات متواصل حيث بلغ مجموع الوفيات 12600 منها 1452 وفاة خلال شهر ماي الجاري.

هذا وأشار إلى أنه تم اكتشاف 5 حالات حاملة للسلالة الجنوب إفريقية في الجملة، مضيفا أن تفشي العدوى مازال مستمرا.

كما أوضح أن الحالات سترتفع وسندخل في موجة رابعة مع منتصف شهر جوان والتي ستبلغ ذروتها في شهر أوت.

وبين وزير الصحة أنهم يحرصون على جلب التلاقيح بأعداد كبيرة لتلقيح أكثر عدد ممكن من المواطنين.

هذا وأفاد بأنه تم تسخير الأسرة وتوفير مخزون الأكسيجين.

كما أضاف أن الوزارة طالبت بتعزيز الإطارات الطبية بحوالي 1400 إطار.

كما طالبت بتعزيز الميزانية المخصصة للمستشفيات ولمراكز العزل الوجوبي.

وأشار إلى أنه حسب الأرقام الاستباقية فسيقع تسجيل ألفي وفاة بين شهري جوان وجويلية وألفي وفاة خلال شهر أوت.

هذا وأوضح فوزي مهدي أن عدد مراكز التلقيح يفوق 70 مركزا كما تم الانطلاق في حملات متنقلة في بعض المعتمديات.

وبين أن الوزارة طلبت شراء 12 مليون جرعة في الجملة.

وأفاد بأنه من المنتظر وصول أكثر من 271 ألف جرعة من لقاح فايزر خلال شهر جوان.

كما أن هناك 50 ألف جرعة من سبوتنيك و500 ألف جرعة من لقاح كورونافاك الصيني هي بصدد التأكيد.

يسرى قعلول

اقرأ أيضا: وزارة الصحة: عدد الملقحين ضد كورونا بلغ 942532 شخصا

ومن جهتها أفادت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، جليلة بن خليل، اليوم الإثنين 31 ماي 2021، خلال حضورها في برنامج إكسبراسو، بأن الوضع الوبائي غير مستقر في تونس ومازال خطيرا، مضيفة أن نسبة التحاليل الايجابية بلغت مستوى 28 في المائة مقارنة بالتحاليل التي تم القيام بها، وفق تعبيرها.

وأكدت جليلة بن خليل أن السلالة الجنوب إفريقية موجودة في تونس، مشددة على أنه تم التأكيد على ضرورة التقصي في مناطق العبور، خاصة في المطارات، وفق تعبيرها.

وأوضحت  ضيفة البرنامج أن الـ3 أشخاص الحاملين للسلالة جنوب إفريقية قادمين من الخارج، منهم 2 أشخاص قادمين من السعودية ووقع إلزامهم بالحجر الصحي الاجباري بالنزل، ومسافرة قادمة من فرنسا ووقع عزلها في منزلها لأنها كانت معفية من الحجر الإجباري، مفسرة أنه يتم القيام بالتقطع الجيني للأشخاص  القادمين من البلدان والمناطق التي تكون فيها السلالة جنوب إفريقية متفشية، وفق تعبيرها.