وزير الصحة يؤكد على التسريع في عملية التلقيح وترشيد التصرف في مخزون الأكسيجين

عقد وزير الصحة بالنيابة  محمد الطرابلسي اليوم الجمعة 30 جويلية 2021 جلسة عمل مع المديرين الجهويين عبر تقنية التخاطب عن بعد وبحضور عدد من الإطارات العليا بالوزارة، وقد خصصت لمتابعة وتقييم الوضع الصحي بمختلف الجهات وتقدم الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 إلى جانب العمل على ضمان توفر مادة الأكسجين بالمؤسسات الإستشفائية والإعداد لللبرامج الصحية لسنة 2022.

وفيما يتعلق بترشيد إستهلاك الأكسيجين تم التأكيد على ما يلي:

 مراقبة مسالك وطريقة إستهلاك الأكسيجين.

تكثيف الإختبارات للوقوف على أسباب الإفراط في إستعمال هذه المادة.

تبادل التجارب الناجحة في مجال التصرف في مخزون الأكسيجين.

الإنطلاق في برنامج التكوين عن بعد في مجال حسن التصرف في مخزون الأكسيجين وصيانة مكثفات الأكسيجين.

إعطاء الاولوية لتعميم إستعمال مكثفات الأكسيجين بالمستشفيات المحلية وتوزيعها حسب حاجيات كل جهة.

تأمين سلامة إستعمال مكثفات الأكسيجين.

تأجيل كل العمليات غير المستعجلة بإستثناء تلك المتعلقة بمرض السرطان.

تحيين بروتوكول صيانة مكثفات الأكسيجين المنجز من قبل هيئة الإعتماد في المجال الصحي وتوزيعه على كافة الجهات.

إرسال برنامج يومي لتوزيع الأكسيجين على مختلف الجهات الصحية.

 وأما فيما يتعلق بتقدم للحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 تم التشديد على ضرورة التسريع في وتيرة هذه الحملة وذلك بـ:

العمل على تلقيح أكثر عدد ممكن من المواطنين في أسرع الآجال بما يمكن تلقيح 50% من الشعب التونسي

مضاعفة عدد الأشخاص الملقحين بمراكز التلقيح خلال أسبوع من تاريخ اليوم 30 جويلية 2021.

العمل على فتح مراكز الرعاية الصحية الأساسية للقيام بعملية التلقيح وتقريب هذه الخدمة للمواطن.

إعطاء الجهات إمكانية التصرف في الإستراتيجية الوطنية للتلقيح لمضاعفة عدد الأشخاص الملقحين وذلك بعد مد اللجنة الوطنية للتلقيح بخطة عمل.

بعث فرق متنقلة للقيام بعملية التلقيح تنتفع بها كل الفئات العمرية بالجهات مع ضمان التسجيل على منظومة E-VAX.

 وبخصوص ميزانية 2022 دعا وزير الصحة بالنيابة إلى:

 العمل على تأهيل الهياكل الصحية العمومية مع إعطاء الأولوية لأقسام الولدان وبنوك الدم وأقسام تصفية الدم.

العمل على النهوض بالخدمات الصحية والوقاية.

العمل على تخصيص خط تمويل خاص بعمليات الصيانة.

العمل على تخصيص خط تمويل خاص بمقاومة جائحة كوفيد-19.