حلت، صباح اليوم الأحد 15 أوت 2021 بمطار تونس قرطاج الدولي، طائرة عسكرية كويتية محملة بعشرين (20) طن من الأكسجين السائل منحتها
دولة الكويت لبلادنا في إطار دعم جهودها لمكافحة جائحة كوفيد-19.
وقد تم تسلم هذه الشحنة من الاكسجين بحضور عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، و علي مرابط، المكلف بتسيير وزارة الصحة، والفريق بالبحرية عبد الرؤوف عطاء الله، المستشار أول لدى رئيس الجمهورية مكلف بالأمن القومي، والفريق طبيب مصطفى الفرجاني، المدير العام للصحة العسكرية، و علي أحمد الظفيري، سفير دولة الكويت بتونس.
وبين عثمان الجرندي أن هذه الدفعة تعتبر الرابعة التي تأتينا من
الكويت مضيفا أنها ستنقل مباشرة إلى المستشفيات التونسية وأقسام كوفيد 19.
من جانبه صرح مصطفى الفرجاني أن تونس بصدد استعادة المخزون الإستراتيجي للأكسيجين الذي سيسمح لنا بالسيطرة على الوباء.
وللإشارة فقد أعلنت مستشارة وزير الصحة وعضو حملة التلقيح، ايناس العيادي، اليوم الاحد، أنه تم تطعيم 350 ألف شخص الى حدود الساعة الواحدة والنصف ظهرا خلال اليوم الثاني من الايام المفتوحة للتلقيح المكثف ضد فيروس كورونا.
ولاحظت الاقبال المتواصل للفئة العمرية المعنية بالتلقيح اليوم من 18 الى 39 سنة، آملة في تحقيق نسبة اقبال أكبر مع الساعات القادمة.
وأشارت الى أن وزارة الصحة قامت بدعوة أكثر من مليون و100 ألف شاب .
يذكر أنه تم تخصيص في هذا اليوم الوطني الثاني للتلقيح 405 مركز تلقيح فتحت أبوابها من الساعة السابعة صباحا الى حدود الساعة السابعة مساء.
وقد أذن رئيس الجمهورية، قيس سعيد بتنظيم هذا اليوم بعد ان انطلق ببادرة اولى يوم الاحد 8 اوت الجاري بتطعيم الفئة العمرية من 40 سنة فما فوق ووقع تلقيح 008ر551 ألف شخص.
وقد أفادت وزيرة الشباب والرياضة والإدماج المهني بالنيابة سهام العيادي بان تحديات الشباب في هذا اليوم كبيرة، ليس فقط بالاقبال على مراكز التلقيح البالغ عددها 400 مركزا، موزعة على كافة الولايات، بل بالمساهمة بفاعلية في تنظيم اليوم الثاني المفتوح من خلال مختلف منظمات المجتمع المدني.
و اكدت ، ان اقبال الشباب الكبير على اليوم الثاني للتلقيح المكثف المخصص للفئة العمرية ما بين 18 و39 سنة، وتلقيح اكبر عدد ممكن من الشعب التونسي وبنسبة تفوق ال70 بالمائة هو الكفيل الوحيد بعودة الحياة الى طبيعتها، واستئناف الانشطة الرياضية وكل الانشطة التي توقفت بسبب جائحة كورونا.
واشارت الوزيرة الى انه بعد مساهمة الوزارة في اليوم الوطني المفتوح للتلقيح، الاحد المنقضي، بتخصيص 100 قاعة رياضة وفضاء شبابي، تعهدت خلال هذا اليوم الثاني بالاعاشة للناشطين بمختلف مراكز التلقيح، مع وضع اطارها الشبابي على ذمة الحملة طيلة اليوم.
واضافت خلال متابعتها سير عملية التلقيح بمركز التلقيح بالمعهد الثانوي ابن ابي الضياف بمنوبة، ان البوادر الايجابية، وتحسن الوضع الصحي بشكل كبير، مع تكثيف حملات التلقيح، تدفع الى التفاؤل باستعادة النسق العادي للانشطة على غرار الدول الاوروبية التي تشهد حضورا جماهيريا مكثفا في الملاعب الرياضية بعد تقدمها اشواطا في مجابهة جائحة كورونا بالتلقيح.
وتابعت الوزيرة سير عمليات التلقيح بالمعهد الثانوي خالد بن الوليد بدوار هيشر ايضا، حيث حضر المكلف بتسيير وزارة الصحة علي مرابط بدوره لمواكبة عمليات التطعيم والوقوف على مدى الالتزام بالبروتوكول الصحي، ولقاء المجتمع المدني وكل المشرفين بالمركز من اطار طبي وشبه طبي وصحة عسكرية.
وأكدت سهام العيادي ان قرار استئناف الانشطة الرياضية والثقافية وغيرها يعود الى اللجنة العلمية التي تقيم الوضع وتتخذ الاجراءات والترتيبات الصحية الملائمة.