14 ألف شخص في تونس يعانون من نقص كلوي

أفاد المنصف بازين رئيس الجمعية التونسية للرياضيين متقبلي الاعضاء اليوم 21 أوت 2021 خلال برنامج أكسبراسو ويكاند أن 84 رياضيا في تونس قاموا بعمليات زرع أعضاء قلب أو كبد أو الرئتين والكلى.

وأضاف أن زراعة الكلى هي من أكثر الأعضاء التي تأتي على قائمة الإنتظار.

هذا وأشار أنه خلال فترة الكوفيد لم يتم القيام بعمليات زرع أعضاء.

من جهته أفاد رئيس الجمعية التونسية للتوعية بالتبرع بالاعضاء جمال المانع أن الوضعية لدى من يحتاجون لزرع الأعضاء تكاد أن تصبح كارثية مضيفا أن المحتاجين لزرع الكلى سنويا يتراوح بين 50 و60 حالة جديدة .

كما أضاف أن حوالي 14 ألف شخص حاليا في تونس لديهم نقص كلوي ويقومون بغسيل الكلى مشيرا أن ذلك له تكلفة كبيرة جدا على ميزانية الصحة العمومية والتي تبلغ حوالي 20 مليون دينار سنويا.

وأشار بازين أن هناك 6 مراكز لزرع الكلى  في تونس مضيفا أن عمليات الزرع تراجعت تدريجيا عبر السنوات إلى أن بلغت  قرابة 120 عملية زرع سنويا.

هذا وأوضح أن عدد المرضى الجدد الذين يقومون بغسيل الكلى سنويا يتراوح بين 400 و600 شخص.

كما بين أنه من بين 14 ألف شخص الذين لديهم قصور كلوي حاليا في تونس لا يستطيع جميعهم زراعة عضو لأن ذلك يرتبط بمدى قوة مناعة الجسم.

وأفاد المنصف بازين أن الشخص الذي يحتاج لزراعة عضو يجب أن يكون جسمه مؤهلا للزرع.

هذا وشدد على ضرورة تكثيف عمليات التحسيس على امتداد السنة مشيرا أن عمليات التبرع بالأعضاء قد تراجعت كثيرا خلال السنتين الأخيرتين وخاصة مع دخول جائحة الكورونا.

وشدد أن عمليات التجارة  بالأعضاء في تونس غير موجودة بتاتا مضيفا أن عمليات الزرع لا تحدث إلا في المستشفيات والمراكز التي لها ترخيص من الوزارة والتي يشارك فيها أكثر من 80 شخص.

أما الطيب بن عبدالله مدير عام المركز الوطني للنهوض بزراعة الاعضاء فأشار أن القانون المنظم لزراعة الأعضاء في تونس  يعود لسنة 1992 مضيفا أن هذا القانون في عديد الضوابط التي تقيد عملية التبرع.

هذا وأشار أنه منذ شهر جويلية السنة الفارطة  تم تسجيل 30 حالة موت دماغي مع تسجيل 28 حالة ممانعة من طرف العائلة  للسماح بالتبرع.

كما أوضح أن هناك حاليا 3 آلاف شخص في تونس يستحقون لعمليات زرع كلى منهم 1600 مسجلون في القائمة الوطنية للإنتظار.

وبين بن عبد الله أن فئة الأطفال هي أقل فئة عمرية  تحتاح لزرع الأعضاء.