وقالت المتحدثة باسم الشرطة ألينا غيرتس إن الجريحة توفيت، في حين اكتفى قائد شرطة العاصمة الفدرالية روبرت كونتي بالقول خلال مؤتمر صحافي إن تحقيقا فتح لتحديد ملابسات إصابة المرأة بالرصاص.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية فإن القتيلة تدعى آشلي بابيت وهي من عتاة مناصري ترامب وقد أتت إلى واشنطن من سان دييغو في جنوب كاليفورنيا. ونقلت قناة “كي يو إس آي” التلفزيونية التي تحدثت مع زوج القتيلة إن “بابيت خدمت في الجيش لمدة 14 عاما”، وكانت “من أشد المؤيدين للرئيس ترامب”.
ووفقا للقناة التلفزيونية فإن زوج القتيلة بقي في سان دييغو في حين سافرت زوجته إلى واشنطن للمشاركة في المظاهرة التي دعا إليها ترامب أنصاره للاحتجاج على هزيمته أمام جو بايدن.
وقال روبرت كونتي إن ثلاثة أشخاص آخرين، هم امرأة ورجلان، لقوا حتفهم الأربعاء في المنطقة المحيطة بالكابيتول، لكنه لم يذكر ما إذا كانت تلك الوفيات مرتبطة بأعمال العنف. وكل من الثلاثة “عانوا على ما يبدو من حالة طبية طارئة أدت إلى وفاتهم”، بحسب كونتي.
وأكد أنه تم توقيف 52 شخصا الأربعاء، 26 منهم في حرم الكابيتول، لخرقهم حظر التجول والدخول غير الشرعي وتهم متعلقة بالأسلحة. وأصيب 14 شرطيا بجروح، إصابة أحدهم خطرة، بعد أن تم سحبه إلى وسط حشد والتعرض له، وفق كونتي. وأضاف أنه تم العثور على قنبلتين أنبوبيتين قرب الكابيتول، واحدة في مكاتب الحزب الديمقراطي والأخرى في مكاتب الحزب الجمهوري. كما عثر على عربة متوقفة في حرم الكابيتول بداخلها بندقية بماسورة طويلة وعبوات مولوتوف.
أ ف ب