الأخبار

وفاة رئيس الجمهورية.. أحزاب تصدر بيانات وتؤكّد أنّ تونس فقدت أحد زعمائها ممن ساهموا في إنقاذ تونس

today25/07/2019 9

Background
share close

أكّدت مجموعة من الأحزاب أنّ تونس قد فقدت أحد زعمائها الكبار برحيل رئيس الجمهوريّة الباجي قايد السبسي الذي وافته المنيّة صباح اليوم الخميس 25 جويلية الموافق للذكرى 62 لاعلان الجمهوريّة مبرزين انّ الفقيد الباجي قايد السبسي ممن ساهموا في إنقاذ تونس وتأمين مسار انتقالها الديمقراطي طيلة السنوات الماضية داعين إلى التمسّك بوحدة البلاد وتغليب المصلحة الوطنية.

وتقدّمت الأحزاب في بيانات لها بتعازيها إلى عائلة رئيس الجمهورية وإلى الشعب التونسي مطالبة بالمحافظة على وحدة البلاد وتماسكها تحت مظلة الدستور والجمهورية.

وفي هذا الصدد نعت حركة نداء تونس رئيسها المؤسس مشيرة إلى أن تونس وبهذا الحدث قد فقدت أحد زعمائها الكبار، ممن ساهموا في جميع معاركها الكبرى في التاريخ المعاصر والمتمثّلة أساسا في المعركة من أجل تحرير البلاد من المستعمر، والمعركة من أجل بناء الدولة الوطنية المستقلة، والمعركة من أجل ارساء النظام الديمقراطي وتحقيق المصالحة الوطنية وانجاز أهداف الثورة. وذكّرت بأنّ الراحل الباجي قائد السبسي قد تولّى مسؤوليات محورية وأدوارًا طلائعية في جميع المراحل التاريخية للبلاد وكان له الفضل في إنقاذ تونس وتأمين مسار انتقالها الديمقراطي طيلة السنوات الماضية، كما كان أوّل رئيس ديمقراطي منتخب بعد اعلان الجمهورية الثانية.

ولفتت إلى أنّه كان داعيا إلى التشبّث باشراك جميع التونسيين في إدارة شؤون بلادهم والنأي بالبلاد عن أجواء الصراع والانقسام موضّحة أنّ هذه كانت وصيته الخالدة للشعب والأمة. بدورها أشارت حركة النهضة الى أنّ “وفاة رئيس الجمهورية محمد الباجي قايد السبسي بالمستشفى العسكري بتونس كان في ذكرى عيد الجمهورية التي بذل الجهد لها من يوم إعلانها إلى اختياره كأول رئيس منتخب من الشعب، مساهما في بناء الجمهورية الثانية “.

وبعد أن تقدّمت بأحر التعازي لعائلة الفقيد وللشعب التونسي أكّدت الحركة على تمسكها باستكمال مسار بناء الجمهورية وتركيز المؤسسات الدستورية داعية كافة الشعب التونسي بنخبه ومواطنيه إلى الوحدة الصماء واللحمة الوطنية.

أمّا حركة تحيا تونس فقد أكدت أنّ الفقيد الباجي قايد السبسي كان أحد بناة الصرح الجمهوري العظيم وأنّ اسمه اقترن بنجاح المسار الديمقراطي في تونس.

وهو ما ذهبت اليه حركة مشروع تونس التي أكّدت انّ الرئيس الراحل نذر حياته لخدمة الوطن وأفنى العمر مُرابطا من أجله متقدّمة بأصدق تعازيها ومواساتها لعائلته ولكل الشعب التونسي من جانبه أهاب حزب التيار التيار الديمقراطي بكافة الشعب التونسي للمحافظة على وحدة البلاد وتماسكها تحت مظلة الدستور والجمهورية.

أمّا حزب التكتّل من اجل العمل والحريات فقد شدد على أهميّة رصّ صفوف التونسيين و الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يقسم الشعب و يبث البلبلة، داعيا المشرفين على المؤسسات العليا للدولة الى إيجاد توافق لتجاوز هذه المرحلة الحرجة خاصة في غياب المحكمة الدستورية، و تسبيق المصلحة الوطنية و وحدة الوطن و الشعب.

Written by: Asma Mouaddeb



0%