Express Radio Le programme encours
وفيما يتعلق ببنك المعطيات الصناعية عبر موقع الوكالة أبرز الورفلي أن التحيين يتم بشكل سنوي، موضحا أن قاعدة بيانات الوكالة تشغل عدة المؤسسات التي توفر أقل من 10 مواطن شغل والتي لا تظهر على موقع الواب، ولكنها غير مغلقة.
وأبرز أن الإغلاق يرجع وزارة المالية، حيث أن الوكالة تقوم بالمعاينة فقط، ويمكن أن يكون توقف المؤسسات ظرفيا، كما أن هناك أنشطة ظرفية من ذلك معاصر زيت الزيتون، حيث يختلف عدد مواطن الشغل من فترة إلى أخرى.
وأوضح أن عدد المؤسسات التي توفر أكثر من 10 مواطن شغل و530 ألف موطن شغل إجمالات تقدر بحوالي 4900 مؤسسة، مبينا أنه في سنة 2024، هناك 595 مؤسسة دخلت طور الإنتاج من بينها 81 لديها أكثر من 10 مواطن شغل، والبقية مؤسسات تشغل أقل من 10 أشخاص وبالتالي لا تتواجد عبر الموقع.
وأشار إلى أنه سيتم خلال شهر مارس تقديم تقرير سنوي حول نسب الإنجاز والمؤسسات القائمة في كامل ولايات الجمهورية.
وأكد أن المؤسسات الصغرى ومتناهية الصغر تعد الأكثر عرضة للغلق في ظل إشكاليات في السوق، وبين سنتي 2019 و2023، هناك حوالي 67 مؤسسة واجهت صعوبات وتوقفت عن النشاط لمدة طويلة.
وتحدث عن الصعوبات بالنسبة للمؤسسات المصدرة كليا خاصة عند وجود إشكاليات بالنسبة للمؤسسات الأم في أوروبا، مبينا أن المؤسسات التي تتعرض للغلق هي بالأساس المؤسسات الصغرى والتي تعمل على توفير الإنتاج في السوق المحلية.
كما أن المؤسسات المصدرة كليا تجد إمتيازات أفضل في الخارج، وهو ما يدفع بالعديد منها إلى مغادرة السوق التونسية في ظل وجود تحفيزات جبائية أفضل خارج تونس.
وتحدث عن الصعوبات التي واجهها قطاع النسيج خلال السنوات الأخيرة، وفي المقابل تميزت سنة 2024 بعديد الإحداثات لمؤسسات الصناعة الغذائية في تونس، حيث قدر التطور بحوالي 44 بالمائة من حجم الاستثمارات في القطاع.
وأكد محدثنا أن السداسية الأولى من 2024 لم تشهد تطورا كبيرا للاستثمارات مقارنة بنفس الفترة من 2023، على خلاف السداسية الثانية التي شهدت تطورا واستقرارا في مواطن الشغل.
وارتفع حجم الاستثمار بين سنتي 2023 و2024 بنسبة 9.6 بالمائة، وتطور ب16.5 بالمائة من حيث عدد المشاريع، مبينا وجود تطور في نسب الإنتاج حيث بلغت نسبة الاستثمار 46 بالمائة (انجاز النوايا)، وهي تعد نسب مهمة حيث تطورت مقارنة ب2018 و2019 حيث كانت في حدود 36 بالمائة.
وأشار إلى أن عدم الإنجاز يتعلق أساسا بالتمويل وبالأسواق، بسبب غياب دراسة جيدة، مبينا وجود دراسات استراتيجية يتم من خلالها وضع أفكار مشاريع في القطاعات التي يمكن الاستثمار فيها مع امكانية اكتساح الأسواق العالمية.
ولفت إلى أن القطاعات الواعدة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة والطاقة والبيئة، وتقوم استراتيجية 2035 على التحول الرقمي والايكولوجي والطاقي.
وشدد على أن من دور الوكالة الترويج للتقنيات الجديدة لحث المؤسسات الصناعية للانخراط في التحول لتقوية تنافسياتها والتواجد في الأسواق العالمية، باعتماد التطور التكنولوجي والرقمنة التي لم تعد خيارا.
وتحدث ضيف ايكوماغ عن المؤسسات الناشئة وشبكة محاضن المؤسسات التي يتم فيها مرافقة الشبان، مبينا أن الهدف هو ربط الصلة بين المؤسسات الصناعية والشركات الناشئة، بما من شأنه الاستجابة لحاجيات هذه المؤسسات وتطوير قدرتها التنافسية.
كما تطرق إلى إشكاليات التمويل بالنسبة للشركات الناشئة، مبينا أنه تم العمل على التمويل التشاركي الكرواد فاندينغ، ويتم السعي إلى تسهيل الحصول على تمويلات بالنسبة لأصحاب المشاريع المجددة.
Written by: waed