وليد بلاغة: ندعو الشباب إلى الاقبال على بعث الشركات الأهلية

قال وليد بلاغة رئيس الغرفة الوطنية للدراسات والإستشارات والتكوين اليوم الأربعاء 13 مارس 2024، إن مختلف القطاعات في تونس مرتبطة بقطاع التكوين المهني والذي يعد قطاعا استراتيجيا، مشددا على ضرورة تطوير هذه المنظومة.

وأفاد بلاغة لدى استضافته ببرنامج حديث في البزنيس بأن عدد مراكز التكوين الخاصة يقدر بـ 2600 بين أساسي ومستمر، إضافة إلى 136 مركز عمومي، مشيرا إلى وجود لخبطة على مستوى القوانين وأيضا كراس الشروط الذي لم يقع تحيينه منذ 2001.

وتحدث رئيس الغرفة عن الإشكاليات التي تعترض مراكز التكوين الخاص في علاقة بعقد دورات التكوين، مشددا على ضرورة توفر إرادة سياسية وحلحلة المشاكل العالقة وإيجاد حلول عملية.

وقال محدثنا “لا بد من إعطاء الإدارات الجهوية الصبغة القانونية والصفة للتنظير، ويجب فتح قنوات التواصل مع الشريك الاستراتيجي وهو القطاع الخاص”، مضيفا “لا بد من تحيين القوانين، وتغيير التكوين المهني إلى تنمية وتأهيل الكفاءات”.

ودعا ضيف البرنامج وزير التشغيل والتكوين المهني وكاتب الدولة للشركات الأهلية إلى عقد لقاء مشترك، معبرا عن استعداده لتقديم الاقتراحات بهدف  تطوير المنظومة التكوينية في كامل البلاد.

ولفت إلى أنه تم خلال 10 سنوات إغراق قطاع التكوين المهني الخاص ببعض الهياكل الوهمية وبعض الجمعيات، مشددا على “ضرورة فتح ملف ولاية بن عروس والإشكاليات العالقة في القطاع خاصة في ظل التعطيلات من بعض الأطراف، وأيضا ردع المخالفين حيث تم كشف مراكز وهمية لتبييض الأموال في بن عروس” وفق قوله.

كما شدد على ضرورة إعطاء الأولوية للتكوين عن بعد، مؤكدا أن قطاع التكوين المهني قطاع استراتيجي لتطوير الاقتصاد وبالتالي تطوير المنظومة الاجتماعية، وله بعد اقتصادي واجتماعي وأمني أيضا.

الشركات الأهلية

وأفاد بأن طاقة الاستيعاب الحقيقية للمراكز العمومية والخاصة تقدر بـ 100 ألف، داعيا من جهة أخرى الشباب للإطلاع على القوانين والاتصال بكتابة الدولة للشركات الأهلية والبنك التونسي للتضامن الذي وضع فضاء لآليات بعث الشركات الأهلية.

وتابع قائلا “قطار الشركات الأهلية انطلق على أرض الواقع، وهناك تسهيلات حيث نوفر التأطير والتمويل والتكوين متوفر وعلى الشباب الانخراط، ونحن مستعدون لدعم الشباب تكوينا واستشارة ودراسة”.