وليد حاج عمر: “كُنت أنتظر توضيحات من طرف رئيس الحكومة بخصوص المشاريع وصندوق 1818”

أفاد نائب رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، وليد حاج عمر، اليوم الإثنين 05 أكتوبر 2020، خلال حضوره في برنامج إكسبراسو، بخصوص خطاب رئيس الحكومة والإجراءات التي أعلن عنها توقيا من فيروس كورونا، أنّ الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الحكومة لا توجد فيها رسائل موجهة لكل فئة، وفق تعبيره.

وبخصوص الإجراء المتعلق بنظام العمل بالحصة الواحدة المزدوجة، أضاف حاج عمر أنّ هذا القرار سيكون له تأثيرات على مردودية العمال، وعلى جودة الخدمات الإدارية، وتعطل مصالح المواطنين والمؤسسات في هذا الظرف بالذات، وفق تعبيره.

وأكّد حاج عمر أنّ رئيس الحكومة لم يحدد في خطابه أي إجراءات خاصة بقطاع النقل، بل أكد فقط على ارتداء الكمامة، وهو إجراء بديهي، ولكن لا أثر لإجراءات أخرى تضمن سلامة مستعملي وسائل النقل، وفق تعبيره.

وأكّد  حاج عمر أنّ دور رئيس الحكومة هو دور تحكيم ما بين كل صحي وكل اقتصادي، و”لكن أحذر على الكل صحي”، قائلا: “كُنت أنتظر توضيحات من طرف رئيس الحكومة بخصوص المشاريع وصندوق 1818″، موضحا أنه في الموجة الأولى لانتشار الوباء، تم إنشاء صندوق لمجابهة الكورونا، وهو صندوق 1818، وتبرّع لفائدته أصحاب المؤسسات والمواطنين لتحسين ظروف عمل المؤسسات الصحية والإطار الطبي، ولكن رئيس الحكومة تحدث في خطابه عن الترفيع في أسرة الإنعاش والأكسجين نهاية شهر أكتوبر أو بداية نوفمبر، متسائلا: ” أين كانت الأموال التي تم رصدها لفائدة الصندوق؟، وفق قوله.

وبيّن حاج عمر أنّ بعض الشركات ستواجه مشكل يتمثل في أنّه بعض الأعوان يعانون من مرض مزمن وفي هذه الفترة سيطالبون بالتوقف عن العمل في هذه الفترة، وفق قوله.

وأضاف نائب رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، أنّ  هناك خطر وهو أنّ العاملين في مختلف القطاعات، استوفوا حقهم في العطل المرضية والإجازات، سيجدون أنفسهم مجبرين إما على العمل وهم حاملون للفيروس، أو التزام الحجر الصحي دون أجر، متسائلا: “أين الإجراءات التي يمكن أن تضمن حقوق هؤلاء”، وفق تعبيره.

https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/258889252093874