Express Radio Le programme encours
وأضاف أستاذ التعليم العالي المختص في المالية العمومية والجباية وليد قظوم في تصريحه لبرنامج اكسبرسو أن الضغط الجبائي كان مستقرا في حدود 20 بالمائة، وارتفع سنة 2005 إلى 21 بالمائة في وضع مستقر سياسيا نوعا ما.
وأفاد بأن الضغط الجبائي وصل إلى 24 بالمائة عام 2017، وبلغ 24.4 عام 2020، وهو ما يعني أن الضغط الجبائي الحقيقي يقدر بـ 35 بالمائة، مع إضافة بقية المساهمات والآداءات.
وشدد على أن الآداءات الجبائية المبالغ فيها والإجبارية في تونس أرّقت وأتعبت المؤسسة التونسية التي تهدف إلى أن تكون معاملاتها المالية شفافة ومتوازنة.
وأضاف أنه اتضح بالكاشف اليوم أن دفع الجباية مرتبط بأشخاص معينة في حين أن أطراف أخرى غير مشمولة بالجباية أصلا ولا تدفع، وأكد أن الشركات الشفافة مثقلة بالأداءات الجبائية وأصبحت هذه الأداءات تمثل عبءً عليها، وأشار خاصة إلى الأداءات ذات الطابع الاجتماعي.
وأكد أن النتيجة هي تراجع الادخار والاستثمار وراتفاع نسبة البطالة أيضا، مما يشير إلى أن تنافسية المؤسسات التونسية أصبحت على المحك، بفعل الضغط الجبائي.
وتساءل “القطاع الموازي هل يدفع مليما واحدا؟”، مشيرا إلى أن الضغط الجبائي وصل إلى حده الأقصى ولم يعد بإمكان المؤسسات مزيد الالتزام بهذه الأعباء المثقلة.
وأكد أن هذه الأعباء تضعف قدرة الشركات على الاستثمار وعلى مزيد الانتداب وخلق مواطن الشغل.
وأضاف أن الحلول موجودة، وتتمثل في التخفيض من الجباية المباشرة، واعتبر أنها يجب أن تكون مرتبطة بقدرة المؤسسات على الدفع.
كما أكد ضرورة توسيع دائرة المشمولين بالجباية، لتشمل مختلف أنواع الأنشطة ومختلف المداخيل المالية للمواطن.
Written by: Asma Mouaddeb