Express Radio Le programme encours
وأضاف ونيس في تصريح لبرنامج اكسبراسو أن “تصريحات وزير الخارجية الإيراني التي أكد فيها عدم بقاء بلاده مكتوفة الأيدي في حال تحقق العدوان حيث ستكون معنية بالحرب، جاءت بعد بيان الدول العربية حيث أعطى درسا للدول العربية التي اجتمعت في القاهرة”.
وفي علاقة بدور الصين قال ونيس إنها “تذكر بدورها في القضايا العالمية وخاصة بدورها مع الدول التي عقدت معها عقود استراتيجية مثل إيران”.
وأضاف “سبق وأن طرحت الصين ندوة دولية لطرح قضية السلام في المنطقة لكنها لم تجدا تجاوبا، وهي تواجه جبهة الحرب في أوكرانيا وجبهة تهديد بالحرب في المشرق العربي مع حليفها الاستراتيجي إيران”.
ولفت إلى أن طرح الصين لقضية السلام وضرورة الإعتراف بالدولة الفلسطينية لم يجد استجابة من الدول المعنية بالقضية وهي الدول العربية.
وفي تعليقه على عودة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم إلى إسرائيل، أكد ونيس أنه “لا يحمل مشروع وساطة بل مشروع تخليد الاحتلال العسكري لاسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضاف “هو يعمل على حمايتها ويطالب بتخليد الاحتلال دون أي مرجعية قانونية، ويؤكد على شرعية إسرائيل بأن توجه ضربة انتقام ضد المقاومة الفلسطينية التي يعتبرها إرهابا”.
وتحدث أحمد ونيس عما وصفه بـ “صف الكاتمين الساكتين وهو صف العرب المجزئين فيما بينهم”، معبرا عن إستغرابه من ردة فعلهم.
من جهة أخرى أكد محدثنا أنه “لا يمكن الحديث عن لجوء الفلسطينيين وهم على أرضهم أمام المعتدي، كما لا يحق لأحد بأن يأمرهم بأن يتحركوا في أراضيهم”.
وأشار ونيس إلى أمير دولة قطر بن حمد تميم قائلا “لم يتجاوب معه أي صوت عربي من مصدري الغاز والنفط بقي معزولا، وأستغرب من العالم العربي الذي يملك أكثر من 50 بالمائة عالميا في التزويد بالنفط والغاز ولا يتكلم، وباستثناء أمير قطر هم سجناء وأمرهم غريب” وفق قوله.
وقال ونيس “المدرسة الإستعمارية التي فيها إسرائيل والدول الأوروبية الغربية والولايات المتحدة الأمريكية يمهدون لإطلاق محرقة ضد الشعب الفلسطيني مع نكران كل مرجعيات الشرعية الدولية والعالمية، في ظل سكوت العالم العربي”.
وأضاف “لا بد من مناداة الصين وإيران وروسيا والعالم العربي بصوت واحد لعقد ندوة عالمية لطرح السلام بحضور الجميع”.
وتابع قائلا “المدرسة الإستعمارية لها حل لكنها لن تعلن عنه لأنه حل فضيع ومخجل وهو حل جهنم وهي تسعى إلى تنفيذه، ويجب أن نواجههم بالدعوة لندوة سلام عالمية” على حد قوله.
Written by: waed