ونيّس: “زيارة الحشاني لفرنسا للتعارف..وقرييا استثمارات فرنسية..”

تطرق، وزير الخارجية الأسبق أحمد ونيّس، إلى الزيارة التي يؤديها حاليا رئيس الحكومة احمد الحشاني إلى فرنسا.

زيارة تعارف

وفي هذا الاطار، أكد ونيّس، لدى تدخله اليوم الجمعة 01 مارس 2024، ببرنامج “ايكو ماغ”، أهمية هذه الزيارة رغم أنها تبقى زيارة للتعارف وفق قوله.

وقال،”هي زيارة للتعارف الشخصي، قبل أي اعتبار، وخاصة أن رئيس الحكومة أحمد الحشاني غير معروف في الوسط السياسي..اضافة إلى أن رئيس الوزراء الفرنسي غاربيال آتال من أشهر الأسر التونسية..فهناك صلة تاريخية عائلية بين تونس وفرنسا..”

وأضاف،ضيف البرنامج، “العلاقات الشخصية بين القيادات المسؤولة،دائما لها أهمية بغض النظر عن الاوضاع الظرفية..”

وتعليقا، على تصريح، رئيس الحكومة أحمد الحشاني، الذي قال “إنه لايمكن لأي جهة كانت أن تمس من هذه العلاقات الصلبة التي تجمع البلدين..”، أشار أحمد ونيّس، إلى وجود تحفظات سابقة حول ملف الهجرة، واتخاذ اجراءات جديدة من قبل فرنسا، لمنح التأشيرة لبلدان شمال افريقيا..فضلا عن الموقف ازاء القضية الفلسطينية..”

وبيّن، أن دول جنوب المتوسط ترفضو رفضا قطعيا العدوان الاسرئيلي على غزة وتنادي بتسليط عقوبات على الكيان الصهيوني، عكس العواصم الأوروبية التي تبرر هذا العدوان.

وشدد، وزير الخارجية الاسبق، على أن العلاقات التقليدية بين فرنسا وتونس، تتقدم أشواطا إلى الأمام مهمها كانت الأوضاع الظرفية وفق قوله.

واضاف، ” علاقة تونس بالاتحاد الأوروبي، خاصة فرنسا، تبقى لديها مكانة أثقل بحكم التاريخ الأمني والمبادلات التجارية..وخاصة في ظل تعطل المشروع المغاربي..”

استثمارات اقتصادية مرتقبة

ورجح، وزير الخارجية الأسبق، أحمد ونيّس، امكانية أن، تسفر هذه الزيارة عن مشاريع واستثمارات فرنسية بتونس، في آجال قريبة، في قطاعات مختلفة على غرار السياحة والمياه..

ويشار إلى أن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورناي،عبرا، عن الرّغبة المشتركة لمزيد توطيد علاقات الصداقة والتعاون العريقة بين تونس وفرنسا، وذلك خلال جلسة عمل بين الجانبين.

كما أعرب الوزيران، عن الرغبة في بعث حركية جديدة للشراكة الاستراتيجية الثنائية وذلك من خلال استئناف نسق الزيارات رفيعة المستوى وتفعيل الاستحقاقات الثنائية، الى جانب التأكيد على ضرورة بذل كلّ الجهود الملائمة للاستفادة من الإمكانات الاقتصادية الهامّة بين البلدين فضلا عن تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارات.