ياسمينة خضرا: أوصلت الأدب الجزائري إلى العالم وواجهت العنصرية

وشدّد ياسمينة خضرا خلال إستضافته في برنامج اكسبراسو على أهمية جذب الشباب نحو قراءة الكتاب معتبرا أنها معركة صعبة، وعبّر عن سعادته باختيارهم للقراءة خاصة في ظل سيطرة التكنولوجيات الحديثة ومواقع التواصل الإجتماعي، قائلا ” أحسن رفيق للإنسان هو الكتاب”.

 وتوجه الكاتب الجزائري برسالة لحث الشباب على “المغامرة والحلم والإعتزاز بالنفس والثقة لتحقيق أهدافهم”.

واعتبر أنّ العديد منهم والذين يختارون الهجرة “ليس لهم أي مستقبل في أوروبا أو العالم، ومستقبلهم الوحيد هو وطنهم ومحاولة بنائه”.

وتابع قائلا “لم نكن في المستوى ولم نكن أكفاء، بل كنا أكبر جيل خائن في العالم، خَلَف الذين قدّموا تضحيات، غير أننا خرّبنا كل شيء” على حد قوله.

وأضاف “لم أكن خائنا أبدا، من واجبي أن أتوجه بالنصيحة للشباب لإستعادة وطنهم، بالإمكان النجاح في ذلك بما فيه فائدة للأجيال القادمة”.

واعتبر خضرا أنه ساهم في إيصال الأدب الجزائري إلى العالم غير أنه قوبل بما وصفه بـ “العنصرية والجهوية في بلاده”، قائلا “يوجد أديب جزائري عالمي وحيد هو ياسمينة خضرا”.

وشدّد على أنّ تواجده في تونس وتوجهه إلى جربة ليس للترويج لكتابه الجديد والذي يحمل عنوان “Les vertueux” وإنما للقاء التونسيين، وأضاف “لم أكن أتوقع أن تتجاوز كتاباتي حدود الجزائر، وهي موجودة الآن في 58 دولة وبـ53 لغة” .